على كل من قدر له أن يتولى مسؤولية عامة؛ أن يجتهد ويسدد ويقارب ويخلص النية، ويسير على خطى التوجه الإصلاحي المرتقب، وإن كان التوجه الإصلاحي ينبغي أن يكون سمة دائمة للشخص في كل زمان ومكان.
على ألا يفوته، أنه وعبر التاريخ ما من أحد حاول الإصلاح إلا وسفهت أحلامه، وعودي، بل وهجر عن أهله.
ولكم في الرسول صلى الله عليه وسلم، أسوة حسنة.
وأول ما ينبغي أن يتسلح به المسؤولون عن هذا الإصلاح، بعد الاتكال على الله سبحانه وتعالى، هو الاستعداد لتحمل تبعات كل فعل يقومون به ورداته، التي قد تحدث تبعا لذلك.