في السوق الأسبوعي لبلدية الفلانية التابع لمقاطعة كوبني بالحوض الغربي تنشط العشرات بل المئات من الرجال والنساء في بيع وشراء ما يعرف شعبيا ب" لخبط " للمساهمة في مصاريف الأسرة، والمساعدة في تحمل أعباء حياة سكان هذه المناطق الحدودية .
فالعديد من هؤلاء قادمين من الجارة المالية للتسوق في الفلانية بهذه البضاعة الرائجة في المنطقة والبعض من سكان " آدوابھ" بالشريط الحدودي اختاروا هذا النوع من البضائع التي تصنع من "زعف" الأشجار في جمهورية مالية للفراش في المنازل وخاصة الأعرشة وهي مواكبة للحل والترحال لسكان البلد المتنقلين بمواشيهم.
وحسب أحمد ولد المبروك وهو أحد تجار " لخبط " لموفد وكالة الأيام الإخبارية فإن هذه النشاط التجاري يعود لأصحابه بمبالغ جيدة وقد تم اختيارھ من طرف البعض لعدم تعرضه للتلف دائما.
كما تضيف السالمة بنت امبيريك إحدى تاجرات " لخبط" أن سوق الفلانية يعتبر سوقا رائجا لبيع " لخبط" إذ يتم فيه بيع أزيد من 300 مائة في اليوم للأسر من أجل الفراش و للتجار الذين يذهبون بهذ الكيمة إلى اسواق مقاطعات ولاية الحوض الغربي وخصوصا الطينطان وكوبني .
ويتراوح تقول بنت امبيريك ثمن " الخبطة" الواحدة ما بين 8000 آلاف أوقية قديمة إلى 5000 حسب الجودة .