هل فيكم من فكر مرة في هذا الوطن؛ واقعه ومستقبله؟
هل فيكم من اعتبره أخا؟ أو أبا؟ أو ابنا؟
هل فيكم من اعتبره عشيرته، أوفصيلته التي تؤويه؟
كلا وألف لا.
إذ لو كان الأمر كذلك؛ لما كان حالكم معه كما هو الآن.
قلَّ من يتكلم عنه، أو يتعاطف معه، اوينافح عنه، أو يسعى لبنائه.
أما أن يضحي من أجله؛ فتلك لعمري رابع المستحيلات بعد الغول والعنقاء والخل الوفي.
أنًى وليت وجهك شطر مرفق عمومي، فثم فساد مستشر وعلى كل الصعد.
سنقتصر في هذه الخرجة على نموذج واحد هو الحكامة التي نرجو أن تكون رشيدة!