أصدر الرئيس السنغالي،ماكي صال، توجيها إلى وزير العدل الجديد اليوم الأربعاء خلال أول مجلس للوزراء بعد تشكيل الحكومة الجديدة،بخصوص قرار العفو ، في حق “كريم واد” و”خليفة صال”.
و سيمكن هذا العفو من توسيع المجال السياسي من خلال مشاركة الرجلين،في التحضيرات للانتخابات المقبلة.

كما سيمكن قرار العفو هذا،كل من كريم واد وخليفه صال ، من الترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2024.

و يحمل قرار العفو عن أكبر غريمين للرئيس ماكي صال،رسالة مفادها أنه صرف النظر عن الترشح لمأمورية ثالثة.

قدم وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب، شروط بلاده لإعادة العلاقات مع فرنسا، مشيرا إلى أن ذلك يتمثل في احترام سيادة مالي، و”خياراتها الإستراتيجية”.
وقال ديوب في منتدى دكار الدولي الثامن، وهو مؤتمر حول الأمن والسلام في أفريقيا، إن مالي ترغب في احترام سيادتها، واختيارها للشركاء، “مع الأخذ بعين الاعتبار المصالح الحيوية للماليين”.
وأكد رئيس الدبلوماسية المالية، أنه “إذا تمت مراعاة هذه العناصر، فلا توجد مشكلة في التعامل مع أي شريك”.

حذر الرئيس السنغالي ماكي صال، خلال منتدى دكار الدولي حول الأمن والسلم في أفريقيا، من “الانزلاق الرقمي” الذي قال إنه أصبح يشكل “تهديدا جديا لأمن وسلم للدول”.
الرئيس السنغالي الذي كان يتحدث في افتتاح النسخة الثامنة من المؤتمر، أمس الاثنين، قال إن الأخطار الرقمية والإلكترونية “مواجهتها صعبة لتشعبها وتنوعها”.

وأضاف متحدثا أمام وفود رفيعة المستوى من ثلاثين دولة: “الجرائم الإلكترونية الكلاسيكية، ينضاف لها الآن الهيجان اليومي لوسائل التواصل الاجتماعي التي تحولت إلى مصنع ضخم للأخبار الكاذبة والتلاعب بالناس”.

انطلقت اليوم الإثنين في العاصمة السنغالية دكار، الدورة الثامنة من منتدى دكار الدولي حول الأمن والسلم في إفريقيا، بمشاركة أزيد من 30 دولة من إفريقيا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وتنظم هذه الدورة من منتدى دكار تحت عنوان “إفريقيا في مواجهة الصدمات الخارجية: تحديات الأمن والاستقرار”، ومن أبرز الدول المشاركة من خارج القارة الأفريقية، تركيا واليابان، والمملكة العربية السعودية، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة الى منظمات كالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

كشفت السلطات الجزائرية عن استحداث 4 مناطق للتبادل الحر، في محافظات حدودية مع ثلاثة دول مجاورة لها هي: موريتانيا وتونس ومالي.
وقد خصصت محافظتي تيندوف وتيمياوين، للتبادل التجاري الحر مع موريتانيا، فيما خصصت محافظة طالب العربي للتبادل التجاري الحر مع تونس، ومحافة تينزواتين للتبادل التجاري الحر مع مالي.

اعتمد المجلس الوطني الانتقالي في مالي، بأغلبية 111 صوتاً، وصفر امتناع، وصفر ضد، مشروع قانون عسكرة الشرطة والحماية المدنية، في الوقت الذي أعربت فيه نقابات الشرطة عن أسفها لعدم وجود مناقشة حول المشروع.
وقالت النقابات في بيان صحفي، إن الحاجة إلى إحالة المشروع لإجراء مناقشات أولية، “تأتي من أجل الوصول إلى مشروع توافقي، توضح خطوطه العريضة قبل اعتماده، للحفاظ على الإنجازات من حيث المزايا، لا سيما بنية الشرطة من خلال منحها وضعًا عسكريًا خاصًا لأن للشرطة خصائصها ويجب الحفاظ على المزايا المرتبطة بهذه الخصوصيات”.

عين الرئيس الانتقالي في بوركينا فاسو ابراهيم تراوري الذي وصل إلى السلطة في انقلاب نهاية سبتمبر 2022، المحامي أبولينير يواكيم كييليم دي تيمبيلا البالغ 64 عاما، رئيسا للوزراء الجمعة 21 أكتوبر 2022.
وجاء في مرسوم تم بثه عبر التلفزيون الرسمي أنه تم "تعيين أبولينير يواكيم كيلييم دي تيمبيلا رئيسا للوزراء".
ويرأس كييليم دي تيمبيلا مركز البحوث الدولية والاستراتيجية، وهو مؤسسة فكرية؛ وهو حائز على دكتوراه في القانون، وتدرب في نيس حيث درّس أيضًا؛ وهو مؤلف الكثير من الكتب منها "توماس سانكارا والثورة في بوركينا فاسو - تجربة تنمية متمحورة حول الذات".

تظاهر آلاف الأشخاص صباح اليوم الخميس، في العاصمة التشادية أنجمينا ومدن أخرى، رفضا لتمديد الفترة الانتقالية، واستمرار المجلس العسكري الانتقالي في السلطة.

المتظاهرون عبروا عن رفضهم تمديد الفترة الانتقالية التي كان من المقرر أن تنتهي اليوم الخميس 20 أكتوبر 2022.

وقد أكد شهود عيان سقوط خمسة قتلى وعشرات الجرحى في صفوف المتظاهرين، في العاصمة أنجمينا، بعد إطلاق الذخائر الحية والغاز المسيل للدموع من قبل قوات الأمن، التي طوقت الشوارع الكبيرة منذ مساء الأمس لمنع المظاهرات.

بدأت السلطات المالية منذ أيام في إحياء قطاع تصدير القطن للخارج عبر موريتانيا، بدلاً من السنغال وساحل العاج، رغم إعادة فتح الحدود البرية بينها مع هذه الدول، بعد إغلاق دام أكثر من ستة أشهر، بسبب عقوبات فرضتها الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على باماكو.
وكانت موريتانيا قد سمحت بتصدير القطن المالي عبر موانئها المطلة على المحيط الأطلسي، بالتزامن مع العقوبات التي فرضتها الإيكواس على مالي، حيث قررت السلطات الموريتانية إبقاء حدودها البرية والجوية مفتوحة مع مالي، كما وقعت العديد من الاتفاقيات التجارية مع البلد خلال أزمة العقوبات.

قُتل اثنان من قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) صباح اليوم الاثنين 17 أكتوبر، عندما اصطدمت مركبتهم بعبوة ناسفة أثناء دورية للبحث عن الألغام الأرضية في تيساليت بمنطقة كيدال.

ووفقًا لبيان صحفي صادر عن مينوسما، فقد تسبب هذا الحادث أيضًا في إصابة 4 جنود آخرين بجروح خطيرة.

ولم تكشف المينوسما عن جنسية الجنود، إلا أن وسائل إعالم محلية قالت أنهم من اتشاد.