بدأت السلطات المالية منذ أيام في إحياء قطاع تصدير القطن للخارج عبر موريتانيا، بدلاً من السنغال وساحل العاج، رغم إعادة فتح الحدود البرية بينها مع هذه الدول، بعد إغلاق دام أكثر من ستة أشهر، بسبب عقوبات فرضتها الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على باماكو.
وكانت موريتانيا قد سمحت بتصدير القطن المالي عبر موانئها المطلة على المحيط الأطلسي، بالتزامن مع العقوبات التي فرضتها الإيكواس على مالي، حيث قررت السلطات الموريتانية إبقاء حدودها البرية والجوية مفتوحة مع مالي، كما وقعت العديد من الاتفاقيات التجارية مع البلد خلال أزمة العقوبات.
وقالت شركة Sogeco، التابعة لشركة الشحن الفرنسية Bolloré، يوم الجمعة الماضي، إنها تخطط لتصدير ما لا يقل عن 30 ألف طن من القطن المالي بحلول نهاية العام باستخدام المسار الجديد.
كما أشارت شركة Société malienne pour le développement Textile SA (CMDT) التي تديرها الحكومة هذا الأسبوع، إلى أن تصدير السلع عبر السنغال كان بطيئًا ومكلفًا، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.