بالتزامن مع إعلان نتائج الانتخابات التشريعية في السنغال، وقعت داكار اتفاق سلام مع حركة انفصالية في جنوب البلاد تعهدت بإلقاء السلاح، بعد 40 عاما من التمرد.
ويُعد هذا الاتفاق نصرا سياسيا للرئيس ماكي سال، رغم تزامنه مع خسارة الائتلاف الحزبي الداعم له الأغلبية البرلمانية، التي كان يتمتع بها في الولاية السابقة.
فبعد أن كان الائتلاف الحاكم يسيطر على أكثر من ثلاثة أرباع مقاعد البرلمان (125 مقعدا من إجمالي 165)، لم يحصل هذه المرة سوى على أقل من نصف المقاعد (82).