التعيينات العسكرية الأخيرة تشير إلى أشياء كثيرة و عكسها و هذا يعني (دون الخوض في ما ذهب فيه كثيرون من قراءات تطبعها العاطفة و التملق)، أنها تحتاج إلى قرارات و تعيينات مدنية لفك شفرة مغزاها الحقيقي.
لا شك أن البدء في الإصلاح و هو أمر ينتظره الجميع بفارغ صبر، يحتاج إلى تهيئة الأرضية أمنيا وسياسيا، بعد عشر سنين من ترتيبات مجرم ، وظف كل شيء في البلد لصالح خلوده في الحكم.
لقد تعودنا في هذا البلد الغريب ، أن الطاعة العمياء للحاكم لا تحسب على أحد و لا تنقص من فحولته و لا كفاءته و لا استقامته و لا نزاهته و بهذا فقدنا كل معايير الحكم على رجالات بلدنا عسكريين و مدنيين.