تفيد الإحصائيات الرسمية في موريتانيا أن النساء يمثلن عدديا على الأقل نصف السكان، ومع ذلك نسبتهن في الجهاز الإداري والحكومي أقل من ذلك بكثير، نظرا لنقص التكوين والتعليم والخبرة لديهن مقارنة بالرجال، وقد أثمر نضال الحراك النسوي تحصيل مكاسب مهمة وملموسة من أبرزها حصة 20 مقعدا في البرلمان الخاصة بالنساء، والتي لم يعد بالإمكان المساس بهن، هذا إضافة إلى نساء أعطين الحجة والدليل على الأهلية والكفاءة المهنية بترأسهن لقطاعات وزارية ومجالس جهوية وبعض الولايات والمقاطعات بعض النساء المسؤولات قدمن أروع الأمثلة في حسن تسيير المال العام والتعفف عن الإثراء والمنافع الشخصية مؤثرات على ذلك مصلحة الوطن والمر