تميزت أول حكومة يشكلها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بتمسكه بخمس شخصيات بحقائبهم الوزارية، وتخلصه الشامل من أكبر اللوبيات التي عرفت بتقربها القوي من نظام ولد عبد العزيز والتي تعتبر شخصيات تشكل الحبل الشوكي لتنفيذ سياسات ذالك النظام لما تميزت به من نفوذ قوي في مصادر القرار و تحكم في بلاط القصر الرمادي ، ولئن كان الأمر كذالك بهذا الشكل أراد ولد الغزواني أن يخلص نظامه بتدرج من أدران تلك اللوبيات وذالك بإبعادها من مراكز القرار أولا لخلق طبقة سياسية جديدة من الطابور الثاني تتميز بطابع الكفاءة الفنية واختيارها من خلال التشاور مع القيادات التقليدية وزعامات المشاييخ الصوفية