تبدو اللغةُ للوَهْلة الأولى أمامنا
وكأنّها كيان موحد وبناء يتسم بتراص لبناته
فالذي يستخدمها لا يتعامل معها كأجزاء
وإنما يتعامل معها كوحدة متكاملة غرضها هو الإفهام والفهم وعلى هذا الأساس الوظيفي
يرى بعض الخبراء أنّها ينبغي أنْ تدرس
بيد أنّنا إذا اقتربنا من هذا الكيان الموحد وجدناه فى الحقيقة يتألف من كثير من الفروع والأجزاء المتعددة مثل النحو والصرف والإملاء والبلاغة والإنشاء والأدب والنقد
وعلى أساس هذه الفروع المتعددة يرى فريق آخر أنّ اللغة ينبغي أنْ تدرس