التعليم ليس فساده في المناهج و حسب و لا في الطرق التربوية المتبعة و السياسات الارتجالية المتكررة ، و إنما فساده بنيوي و يمتد من أعلى قمة هرم فيه إلى أصغرها،فهو لم يعد رسالة نبيلة كما كان و لا مهنة شريفة كما عهدنا و لا رمزا لمستقبل أمة كما هو متوقع، بل تحول إلى مطوي في جيب مختلس و مصغرات في وراقات للاختلاس، و حرفة للفقراء و المحتاجين و رمزا لفشل أجيال و قلق على مستقبل .