أعلنت مجموعة مسلحة في مالي الانسحاب من لجنة وضع مسودة دستور جديد للبلاد، في ضربة جديدة للمجلس العسكري الحاكم في باماكو.
وقالت "تنسيقية حركات الأزواد"، تحالف يسيطر عليه الطوارق حارب السلطات في مالي قبل توقيع اتفاق سلام مع باماكو في 2015، في بيان نقلته وكالة فرانس برس، إنها "لن تشارك في اللجنة المكلفة بإنجاز مسودة الدستور".
وكانت التنسيقية قد علّقت مشاركتها في آليات تنفيذ اتفاق السلام في ديسمبر ، وكذلك كل المجموعات المسلحة الموقعة تقريبا، بحجة أن المجلس العسكري الحاكم ما زال يفتقر إلى الإرادة السياسية.