أثار حضور وزيرين في الحكومة التونسية احتفالات العيد الوطني الإيراني جدلاً واسعاً في البلاد، خاصة بعدما ظهر جنباً إلى جنب مع رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الملاحق قضائياً بتهم إرهابية وشبهات تبييض أموال.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة ظهر فيها وزير التربية المكلف حديثاً محمد علي البوغديري ووزير الشؤون الدينية إبراهيم الشايبي، يشاركان في قطع كعكة بمساعدة الغنوشي والسفير الإيراني وكذلك عضو "جبهة الخلاص" المعارضة عصام الشابي، وذلك داخل مقر السفير الإيراني بتونس بمناسبة احتفالات الذكرى 44 للثورة الإيرانية.