صدرت النتائج الأولية للانتخابات المحلية في تركيا، الأحد، بعد أن رفع المجلس الأعلى للانتخابات في البلاد القيود المفروضة على التقارير.

وفقا للنتائج الأولية وغير الرسمية لهيئة الإذاعة والتلفزيون التركية TRT، يتصدر عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو السباق بنسبة 50.44% من الأصوات.

وبعد فرز 75,76% من الأصوات، يتبعه مرشح حزب العدالة والتنمية، مراد كوروم، بحصوله على 40,82% من الأصوات.

لاحقًا، أعلن أكرم إمام أوغلو، عمدة إسطنبول الحالي ومرشح حزب الشعب الجمهوري، فوزه في انتخابات رئاسة البلدية.

هنأ مرشح الأغلبية الرئاسية امادو با غريمه مرشح المعارضة بشيرو دجوماي فاي على فوزه بالانتخابات الرئاسية التي جرت يوم أمس على عموم البلاد.

وقال آمادو با في بيان له اليوم إنه نظرا للمؤشرات والنتائج الأولية فإنه يتوجه بتهانيه الحارة للرئيس بشيرو دجماي فاي مرشح تحالف ” دجماي برزيدان ” ومن خلاله أهنئ الشعب السنغالي على اختياراته الديمقراطية.

يذكر أن آمادو با حصل على 31 في المائة وأما بشيرو دجماي فاي فحصل على 56 في المائة في انتخابات شهدت إقبالا كبيرا وصل إلى أكثر من 60 في المائة حسب اللجنة الانتخابية.

في خطوة غير متوقعة قرر “الشيخ تيجان ديي”، المرشح للانتخابات الرئاسية 2024، الانسحاب من السباق.

واتخذ المرشح هذا القرار خلال خطاب دعا فيه أنصاره إلى دعم مرشح آخر هو “باسيرو ديوماي فاي”.

وفي مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأربعاء 20 مارس، دعا الشيخ تيجان دييي أنصاره إلى دعم “باسيرو ديوماي فاي”، مسلطًا الضوء على التضحيات التي قدمها بالفعل كل من “عثمان سونكو” و”ديوماي”.

وأكد “تيجان” أن قرار الانسحاب هذا كانت مدفوعا بالقناعة بأن مشروع “ديوماي فاي” يجسد التطلعات المشتركة للبلاد.

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 40 ألف لاجئ وصلوا إلى مالي قادمين بوركينا فاسو منذ ديسمبر الماضي.

وأكدت المفوضية إن اللاجئين البوركينابيين يستمرون في الوصول كل يوم بالمئات إلى الأراضي المالية.

وتفر هذه العائلات من بوركينا فاسو، مع تصاعد وتيرة أعمال العنف التي تعاني منها البلاد، حيث لوحظ ازديادها منذ بداية مارس الحالي، وفي كل يوم، يدخل أكثر من 500 بوركينابي إلى مالي منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وفقا لأرقام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

من المقرر أن تنطلق الليلة عند منتصف الليل الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية السنغالية والتي ستدوم 12 يوما بدل 21 كما ينص على ذالك القانون الانتخابي.

وتأتي هذه الحملة الانتخابية تحضيرا للاستحقاقات الرئاسية المقررة في 24 من مارس الجاري كما قرر ذلك مجلس الوزراء السنغالي وصادق عليه المجلس الدستوري الذي رفض مقترح الثاني من يونيو.

وسيشارك في هذه الانتخابات 19 مرشحا منهم مرشح الحزب الحاكم Apr امادو با ومرشح حزب “باستيف” المنحل بشيرو دجماي فاي ويعتبران الأوفر حظا للفوز بالرئاسيات حسب أخر استطلاعات الرأي.

بعد انتهاء أعمال الحوار الوطني بين الفرقاء السياسيين في السينغال وزير الداخلية، “صديقي كابا” قال في مؤتمر صحفي بدكار، أمام الصحافة عن احتمال استئناف العملية الانتخابية، في حال خلف رئيس الجمعية الوطنية الرئيس”ماكي سال” اعتبارا من 2 أبريل المقبل. تاريخ انتهاء ولاية رئيس الدولة .
و أكد الوزير “صديقي كابا” أن “رئيس الجمعية الوطنية هو الذي يصبح تلقائيا رئيسا للجمهورية”، بعد يشعر المجلس الدستوري “بشغور السلطة”.

وكان الوزير يتحدث مع الصحفيين بعد يومين من اختتام الحوار الوطني الذي نظمه الرئيس “ماكي سال” قبيل تحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة مبدئيا في 25 فبراير.

قُتل يحيى ديلو دجيرو، المعارض البارز لرئيس المجلس العسكري الحاكم في تشاد، أمس الأربعاء، في هجوم للجيش على مقر حزبه، وذلك قبل الانتخابات المقررة في مايو/أيار حيث كان المنافس الرئيسي لابن عمه والرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي إتنو.

وقال المتحدث باسم الحكومة، وزير الاتصالات، عبد الرحمن كلام الله، إن يحيى ديلو قُتل الأربعاء، حيث لجأ إلى مقر حزبه، وأضاف "لم يكن يريد الاستسلام وأطلق النار على قوات حفظ النظام".

وأفاد المدعي العام عمر محمد كاديلاي أن يحيى ديلو قتل في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن.

أعلن 16 مرشحا للانتخابات الرئاسية السنغالية رفضهم المشاركة في الحوار السياسي الذي دعا إليه الرئيس ماكي سال من أجل تحديد موعد للانتخابات الرئاسية التي أعلن عن تأجيلها في وقت سابق.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدوه مساء الجمعة بالعاصمة السنغالية داكار.

ودعا المرشحون الرئيس ماكي صال إلى الإعلان عن موعد الانتخابات في أقرب وقت ممكن.

من جهة أخرى، أعلنت منظمات المجتمع المدني المشاركة في المحادثات رفضها التام لمقترح الرئيس صال، داعية إجراء التصويت قبل موعد انتهاء مأمورية الرئيس سال.

اعتبرت الخارجية الأميركية أن التصويت لإرجاء موعد الانتخابات الرئاسية في السنغال إلى ديسمبر “لا يمكن أن يعتبر شرعيا”، بعدما أدخلت الخطوة الدولة الغرب إفريقية التي تنعم بالاستقرار عادة في أسوأ أزمة تشهدها منذ عقود.
ويعد رد الفعل الأميركي الثلاثاء الأهم حتى اللحظة الذي يصدر عن واحدة من أبرز حلفاء السنغال الدوليين، بعدما أثار تأجيل الانتخابات المقررة في 25 فبراير القلق في الداخل والخارج.
وصوّت النواب بالإجماع تقريبا لصالح تأجيل الانتخابات ليل الإثنين، بعدما اقتحمت قوات الأمن المجلس وأخرجت بعض النواب المعارضين بالقوّة، وهو ما يعني بالتالي أنهم لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم.

دعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، ليل السبت/الأحد، سلطات السنغال إلى الإسراع في تحديد موعد جديد للانتخابات الرئاسية، بعد تأجيلها عن موعدها في 25 فبراير الجاري.

وقالت المجموعة المعروفة اختصارًا بـ (إيكواس)، إنها “أخذت علما بقرار السلطات السنغالية تأجيل الانتخابات الرئاسية”، ومعربة عن قلقها بشأن الأحداث والظروف التي جرى فيها التأجيل.

وطلبت المجموعة الإقليمية من الطبقة السياسية في السنغال “تغليب الحوار واللجوء إليه” من أجل تنظيم انتخابات نزيهة.