معالي وزير التجهيز والنقل السيد/أعل ولد الفيرك
مشروع طريق ازويرات تيندوف من أولويات موريتانيا.
على قدر أهل العزم تأتي العزائم**وتأتي على قدر الكرام المكارم.
فكما يقال: "بأن عزيمة الرجل تكون على مقداره وكذلك مكارمه"
هكذا يكون الأشخاص العظماء وحقيقة شخصياتهم فكما قال أحمد شوقي: "إن العظائم كفؤها العظماء..."
كل هذه الصفات الحميدة العظيمة تتجلى لنا اليوم في معالي وزير التجهيز والنقل السيد/ أعل ولد الفيرك الذي أثبت ولا يزال يثبت وبجدارة واستحقاق مستوى كفائته العالية وحكامته الرشيدة في تسيير شؤون قطاعه وخبرته الرائدة وتجربته الواسعة الناضجة في كافة المجالات والمهام المسندة إليه في القطاع.
ويتجلى لنا ذلك أكثر من خلال خطابه الهام والهادف باسم اللجنة المشتركة الموريتانية الجزائرية لمتابعة تنفيذ مذكرة التفاهم المتعلقة بمشروع الطريق الرابط بين مدينتي ازويرات وتيندوف ،باعتباره مشروعا حيويا سيساهم في تعزيز روابط الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين في سبيل تعزيز التكامل الإقتصادي ،مما جسده اللقاء المشترك الذي ضم قائدا البلدين : فخامة رئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد الشيخ الغزواني ونظيره الجزائري فخامة الرئيس/ عبدالمجيد تبون في مدينة تيندوف وما تمخض عنه من تدشينات هامة.
ومما لا شك فيه أن تدشين المعبرين الحدوديين وإنجاز منطقة التبادل الحر المتصلة بطريق (تيندوف - ازويرات) يعتبر أحد أعمدة المستقبل المشترك بين الجزائر وموريتانيا لمواكبة تطلعات الشعبين.
وتعبيرا عن أهمية هذا الطريق ثمن الوزير الجزائري هذا النوع من المشاريع لما يعلق عليه من آمال جسيمة ستعطي ديناميكية أكبر لهذا التعاون المشترك ، كما ستساهم في خلق فعالية أكبر للحركة الإقتصادية والتجارية بين البلدين.
وانطلاقا مما تقدم يتضح لنا بصورة أوضح وأكبر بأن خطاب معالي الوزير أمام اللجنة المشتركة لهذا المشروع كان على درجة كبيرة من اليقظة والنضج والتحكم من ناصية التعبير المناسب واللائق شكلا ومضمونا ولاغرو في ذلك لأنه أحق بذلك المقام وأهلا له.
وبناء على هذا فإننا لا نزال نشيد كما عودناكم بالدور الريادي الذي يبذله معالي الوزير في إدارة شؤون قطاعه خدمة لبلده و تنفيذا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية وحكومته الطموح.
الطالب محمدالأمين اطفيل
