تقدم حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني(حاتم) بالتعازي في استشهاد قائد كتائب القسام ورفاقه".
و شد الحزب في بيان تلقت وكالة الأيام الإخبارية نسخة منه "على يد المقاومة الفلسطينية وهي تواجه العدو الصهيوني بكل بسالة وشجاعة ونرفع لها التحية بمناسبة انتصارها في معركة الطوفان"، مؤكدا" على استمرارنا في قضيتنا المركزية قضية فلسطين وبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك."
وهذا نص البيان:
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
مرة أخرى تثبت المقاومة الفلسطينية أنها مختلفة عن كل ما عرفته البشرية في تاريخها الحديث من حركات تحرر وتثبت معركة طوفان الأقصى أنها أعظم معركة خاضتها الأمة خلال قرونها الأخيرة.
لقد غيرت معركة الطوفان معالم السياسة الدولية وحركت الجغرافيا وأرغمت التاريخ على نقشها في صفحاته بأحرف من عزة وبطولة وكرامة.
ومع إشراف المعركة على نهايتها ورفع رايات النصر، يُعلن عن ارتقاء قائدها العظيم محمد الضيف ورفاقه في القيادة العليا إلى مراقي الشهداء ومنازل الأولياء لينكشف جانبا من جسامة التضحيات وعظمة القادة الذين أبوا إلا أن يقارعوا العدو وجها لوجه ويكونوا مع الجند الشجعان في ميدان المعركة.
لم يكن أبو خالد يمزح ولا يتوعد حين أعلن يوم السابع من أكتوبر أن مرحلة عربدة العدو دون رادع قد انتهت، لقد قاد بنفسه ورفقة مجلسه الأعلى المعركة وكبد العدو خسائر فادحة وأرغمه على الخروج ذليلا دون أن يحقق أيا من أهدافه.
عاش أبو خالد عقودا وهو يخطط ويشرف على تشكيل جيش التحرير مجموعات وفصائل وكتائب والتي بعون الله ستحرر المسجد الأقصى وكل فلسطين من دنس اليهود.
إننا في حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني(حاتم) وأمام هذا الحدث الجلل لنعلن ما يلي:
1- نعزي حركة حماس قيادة وأعضاء في استشهاد قائد كتائب القسام ورفاقه ونسأل الله أن يتقبلهم شهداء وأن يرفع مقامهم في عليين
2- نشد على يد المقاومة الفلسطينية وهي تواجه العدو الصهيوني بكل بسالة وشجاعة ونرفع لها التحية بمناسبة انتصارها في معركة الطوفان
3- نؤكد على استمرارنا في قضيتنا المركزية قضية فلسطين وبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك.
انواكشوط بتاريخ ٢شعبان ١٤٤٦ الموافق 1 فبراير 2025
*أمانة الاعلام والاتصال*
