أعلن أمادو كوفا زعيم حركة “ماسينا”، إحدى الحركات الأربع المكونة ل”جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، في تسجيل صوتي مسؤولية حركته عن اختطاف زعيم الطريقة التيجانية في مالي ( الصورة) أمادو هادي تال، مضيفا أنه “لم يصل إلى وجهته”، ما يؤشر على وفاته أو مقتله، وإن لم يعلن كوفا ذلك صراحة.
واتهم الرجلُ الثاني في الجماعة التي يقودها إياد أغ غالي، الزعيمَ الروحي بالتعاون مع القوات المسلحة المالية وحلفائها خصوصا مجموعة “فاغنر” الروسية.
كما تحدث كوفا عن أن تال الذي اختطف في 26 دجمبر الماضي “كان سيأمر بالانتقام من المسلمين المشتبه في دعمهم” لعناصر “ماسينا” وجماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، مشيرا إلى وجود أدلة على ذلك.
القسم: