أشرف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم الجمعة من مقاطعة السبخة (نواكشوط الغربية)، في إطار الاحتفال بالذكرى 64 لعيد الاستقلال الوطني، على تدشين توسعة مركز استطباب التخصصات، وتجهيزه بأحدث المعدات الضرورية لجناح العمليات الجراحية، والجناح الخاص بالإنعاش، وأجنحة الاستقبال والحجز والتصوير الطبي.
وبعد التدشين، تجول رئيس الجمهورية في مختلف أجنحة المركز، وتلقى شروحا فنية عنها.
وبموجب التوسعة الجديدة لهذا المستشفى المحوري في المنظومة الصحية الوطنية ينتقل عدد أسرته من 47 فقط إلى 140 سريرا، مع استحداث أقسام وقاعات وغرف وأنظمة جديدة تستجيب للمعايير والشروط الدولية في هذا المجال، وذلك على النحو التالي:
- قسم للجراحة مكون من 4 غرف متطورة إحداها ISO 5، هي الأولى من نوعها على مستوى الوطن، وستمكن من اجراء عمليات بنسبة صفر انتانات ؛
- قسمين لحجز الطوارئ بسعة 18 سريرا ؛
- قاعة قسطرة ثنائية الأبعاد للعلاج التداخلي للجلطات الحادة، هي الأولى على المستوى الوطني كذلك، وستمكن من تشخيص وعلاج السكتات الدماغية الحادة؛
- قاعة انعاش طبي -جراحي من آخر طراز بسعة 11 سريرا، ومصممة وفق آخر المعايير الدولية ؛
- قاعة فرز بسعة 4 أسرة ؛
- قاعة لعلاج الصدمات مجهزة بسريرين مع كل اللوازم المطلوبة؛
- غرف عازلة للصوت وللحرارة ومضادة للبكتيريا ؛
- نظام معالج لحركة الهواء من أعلى طراز، يضمن درجة عالية من التعقيم؛
- نظام مراقبة لمؤشرات المريض عن بعد؛
- أسرة مجهزة بمعدات إنعاش متحركة ؛
- أجهزة تنفس صناعي متطورة، مع جهاز فحص صدى متعدد الخصائص وكذا جهاز أشعة سينية متحرك، بالإضافة لمنظار قصبات هوائية ؛
- استحداث قسم خاص بالحجز لأمراض الأعصاب بسعة 40 سريرا.
جرى حفل وضع الحجر الأساس بحضور الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية السيد مولاي ولد محمد لغظف، والوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية السيد الناني ولد اشروقه، وأعضاء الحكومة ، ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة جهة نواكشوط وعمدة بلدية السبخة وبعض القادة العسكريين والأمنيين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في موريتانيا.