ودعت موريتانيا خلال الأيام الماضية ثلاثة شهداء، في عمليتي فرار "الإرهابيين" من السجن المدني وتعقبهم.

شهيدا الحرس..

وأعلنت وزارة الداخلية، ليل الأحد/ الاثنين، استشهاد عنصرين من الحرس الوطني، في عملية فرار السجناء "الإرهابيين" من السجن المدني التي نغصت هدوء العاصمة نواكشوط.

ويتعلق الأمر بكل من صلاح ولد بولُ، المعروف بين زملائه باسم "كرمسين"، والذي وري الثرى زوال الاثنين في المدينة التي حمل اسمها، وهو من دفعة الحرس الوطني عام 2006.

أما الشهيد الثاني فهو محمد ولد سيد أحمد، وهو من دفعة 2007.

وأدى المئات من سكان العاصمة نواكشوط صلاة الجنازة على الشهيدين، زوال الاثنين، بحضور رسمي.

وأسفرت العملية عن إصابة عنصريين من الحرس الوطني، ما تطلب نقلهما إلى المستشفى العسكري بالعاصمة نواكشوط لتلقي العلاج.

شهيد عملية "المداح"..

ويتعلق الأمر بالدركي نسق أول المصطفى ولد الخضير ولد عبيد، وهو من مواليد ولاية لبراكنه.

ووصفه وزير الدفاع حننه ولد سيدي في بيان تعزية بأنه جسد خلال مواجهة "الإرهابيين" في منطقة المداح "كل معاني التضحية والشجاعة والإقدام، وبذل نفسه في سبيل أمن الوطن وحمايته".

مواجهة "الإرهابيين"..

و انتهت عملية تعقب "الإرهابيين" الأربعة بقتل ثلاثة منهم وتوقيف الرابع، بعد نحو ستة أيام على فرار.

وقالت الحكومة، في بيان مشترك بين وزارتي الدفاع والداخلية، إن الوحدات التي شاركت في العملية تعرضت لإطلاق نار "كثيف"، قبل أن تدخل في اشتباك مع الإرهابيين حسمته في النهاية.