انطلقت الأربعاء على مستوى ولاية الحوض الغربي الفعاليات المخلدة للعيد الدولي للمرأة، تحت شعار “لنجعل من التقنيات الجديدة رافعة للمشاركة السياسية والتمكين الاقتصادي للمرأة”.
وقد أشرف والي الحوض الغربي السيد أحمدا مامادو كلي، بمدرسة تكوين المعلمين في لعيون، على انطلاق الأنشطة المخلدة للعيد الدولي للمرأة.
وأشاد في كلمة له بالمناسبة، بما تم انجازه لصالح المسيرة التنموية للمرأة تحت الرعاية السامية للسيدة الأولى مريم محمد فاضل الداه التي دأبت على مناصرة قضايا المرأة.
وأضاف أن قطاع العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة وضع آليات للمشاركة السياسية للمرأة تنفيذا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مستعرضا إنجازات القطاع على مستوى ولاية الحوض الغربي، والتي شملت تمويل 22 تجمعا نسويا بمبالغ مالية معتبرة، وتوزيع 37 سلة غذائية مصحوبة بمبالغ مالية لصالح مراكز التغذية، ورصد 28 تمويلا لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة، والشروع في تكوين ما يزيد على 600 امرأة في مجالات مختلفة بالتعاون مع برنامج تمكين المرأة والعائد الديموغرافي في دول الساحل.
وبدوره قال المدير الجهوي للعمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيد عاليو اوصمان انيانغ، إن المرأة حظيت بمكانة محورية في المشروع المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية، من خلال السياسات والبرامج التنموية التي تنفذها حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود.
وتطرق للجهود التي تقوم بها المرأة في الولاية، في مختلف المجالات التنموية كالزراعة والتجارة والصناعة التقليدية، والتي تمثل رافعة قوية ودعامة أساسية من دعامات التنمية المحلية.
وتجول السيد الوالي والوفد المرافق له في أجنحة المعرض الذي أقامته التعاونيات النسوية في مباني المديرية الجهوية للعمل الاجتماعي والطفولة والأسرة.