انطلقت صباح اليوم الأحد على عموم التراب الوطني فعاليات المرحلة الثانية من الأولمبياد الوطني للعلوم لنيل جائزة رئيس الجمهورية .
ويشارك في هذه المرحلة 1471 تلميذا في التعليم الثانوي من الروابع، والسوابع العلمية والرياضية.
وتمر المسابقة بثلاث مراحل: أولاها مفتوحة أمام تلامذة السنوات النهائية في الإعدادية والثانوية، فيما تشهد المرحلة الثالثة التصفيات النهائية من 50% من المشاركين في هذه المرحلة والحاصلين على أكثر من 5 نقاط لاختيار 12 تلميذا، ثلاثة منهم من السنوات الروابع، والثلاثة الأوائل في مواد العلوم ، والفيزياء والكيمياء، والرياضيات من السنوات السوابع، ولا تقبل المشاركة في أكثر من مادة.
وعلى مستوى انواكشوط، قام وزيرالتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد إبراهيم فال ولد محمد الأمين بزيارة لمركز الامتحان في ثانويتي تو جنين1، وعرفات 2.
كمازار مدرسة تكوين المعلمين بانواكشوط لمعاينة تصفيات المرحلة الثانية من الرالي الذي انطلق يوم الجمعة الماضي.
وفي هذه المحطات، تعرف السيد الوزير على الظروف التي تجري فيها هذه الامتحانات حيث تلقى شروحا حول المنهجية المتبعة في الرقابة والإشراف على المسابقة، وحاور التلاميذ حول مواضيع الامتحان ومدى تلاؤمها مع ما درسوه في البرنامج المقرر، وطبيعة تعاملهم معها.
و أوضح الوزير، في نهاية الزيارة، في تصريح للصحافة أن الزيارة مكنته من الاطلاع على سير الامتحان في ساعاته الأولى وملاحظة النواقص والثغرات التي قد تحدث في كل بداية عمل، للتعامل معها وإعطاء التعليمات المناسبة لحلها بصورة فورية، معربا عن ارتياحه لمستوى الشفافية والتنظيم المحكم لهذه الامتحانات، مضيفا انها تعتبر تحضيرا للمسابقات العربية والافريقية والدولية التي تجرى في المجالات العلمية والتي حصد فيها تلامذتنا العديد من الميداليات والتشريفات بتفوقهم فيها.
وقال إن هذه المسابقة تكتسي أهمية بالغة لكونها تمكن التلاميذ من تقوية مستوياتهم في المواد العلمية بكافة شعبها، مما يساعد على نجاحهم وتميزهم في الامتحانات والشهادات الوطنية، مشيرا إلى ان الوزارة تهدف من وراء تنظيم هذه المسابقة إلى ترقية العلوم واكتشاف مهارات التلاميذ ومواهبهم في التخصصات العلمية لإعدادهم، في المستقبل، إعدادا علميا يمكنهم من مواكبة العصر ومستجدات العولمة.
واشار إلى أن المسابقة كان لها الاثر الإيجابي على مستويات التلاميذ الذين شاركوا فيها في الماضي حيث هيأتهم للتميز في المواد العلمية، وساعدت في تفوقهم في الامتحانات الوطنية خاصة شهادة ختم الدروس الاعدادية وشهادة البكالوريا.
وذكر الوزير بالجهود التي قامت بها الدولة في سبيل الرفع من مستوى المنظومة التربوية في البلد ومن جودة التعليم، من خلال التركيز على المواد العلمية والتميز في جميع المواد للنهوض بالتنمية الشاملة للبلد.
وشكر الوزير المشرفين والقائمين على هذه المسابقة والسلطات الإدارية الجهوية على مواكبتهم لهذه المسابقة في مختلف مراحلها.
وكان الوزير مرفوقا، خلال الزيارة، بممثلي السلطات الإدارية والأمنية في ولايات انواكشوط الثلاث والمستشارين والمديرين المركزيين بالوزارة.