قدم وفد مالي صباح اليوم الخميس في مدينة عدل بكرو وقرية أصنت التابعة لبلدية بوكادوم بمقاطعة آمرج باسم فخامة الرئيس المالي العقيد آسيمي اكويتا والحكومة والشعب الماليين، واجب العزاء والمواساة لأسر ضحايا الفاجعة الأليمة التي وقعت مؤخرا على الأراضي المالية وراح ضحيتها عدد من مواطنينا الأبرياء.
وضم الوفد المالي والى ولاية خاي العقيد موسي سومارى ومدير ديوان والى نارا ورئيس المجلس المقاطعي لنارا إضافة إلى عدد من القادة العسكريين والأمنيين والوجهاء في هذا البلد الشقيق.
واستقبل الوفد في قرية أمبارات ارم على الحدود الموريتانية المالية، من طرف والى الحوض الشرقي السيد الشيخ ولد عبد الله ولد اواه وحاكم مقاطعة عدل بكرو وعمدتها والسلطات الأمنية والعسكرية بالولاية.
وقدم والى ولاية خاي المالية واجب العزاء والمواساة باسم رئيس المالي آسمي اوكويتا والشعب المالي لذوي الضحايا مؤكداً أن هذا المصاب الجلل شكل فاجعة للشعب المالى ايضا وأن السلطات المالية باشرت منذ الوهلة الأولى للفاجعة بفتح تحقيق حول ملابسات هذه الجريمة النكراء حتى تقدم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم.
مذكرا بمتانة بالعلاقة الأخوية الموريتانية المالية الضاربة في القدم .
من جهتهم شكر ذوو الضحايا الوفد المالي ومن خلاله القيادة والشعب الماليين، مؤكدين أن هذه الزيارة تعكس الأهمية الكبري للاخوة المتجذرة في التاريخ بين الشعبين الشقيقين.
كما جددوا التعبير عن شكرهم لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ونظيره المالي على خالص تعازيهم في هذه الفاجعة التي أثبتت وقوف الدولة مع المواطن في محنه.
جرت التعزية بحضور حاكمي آمرج وعدل بكرو كل في حيزه الجغرافي.
و أ م