أعلن قادة عسكريون في بوركينا فاسو عزل الرئيس روش كابوري وتعليق العمل بالدستور، وإقالة الحكومة، وحل البرلمان.
وبث التلفزيون البوركينابي بيانا قرأه ضابط في الجيش اتهم فيه الرئيس المعزول بالفشل في مهامه، وفي مواجهة التحديات التي تتهدد البلاد.
وبدأ تحرك القادة العسكريين الذين أطاحوا بكابوري منذ ساعات فجر الأحد، وذلك بإطلاق النار في العديد من الثكنات في العاصمة واغادودغو، وفي مناطق أخرى داخل البلاد.
وتطور الوضع البارحة بوصول إطلاق النار لمحيط إقامة الرئيس، قبل أن تعلن عدة مصادر أمنية صباح اليوم الاثنين أن "الرئيس ورئيس البرلمان والوزراء باتوا فعليا في أيدي الجنود" في ثكنة "سانغولي لاميزانا" بالعاصمة واغادوغو.
وسادت حالة من التوتر والارتباك منذ صباح اليوم في العاصمة واغادوغو، حيث قطعت خدمة الإنترنت عن الهواتف المحمولة منذ أمس، وسط ترقب كشف الانقلابيين عن هويتهم.
فيما نشرت صفحة الرئيس الموثقة على تويتر تغريدة دعا فيها "من حملوا السلاح إلى وضعه خدمة المصالح العليا للوطن".
وأضاف كابوري في تغريدة على "تويتر" أنه "بالحوار والإصغاء يجب أن نحل خلافاتنا"، مضيفا أن الوطن يمر "بأوقات صعبة" وأنن "في هذه اللحظة بالتحديد يجب علينا حماية مكتسباتنا الديمقراطية".