بحسب العديد من التقارير الإعلامية، فإن قائد الانقلاب في بوركينافاسو، والذي أطاح برئيس البلاد صباح اليوم الاثنين، هو العقيد بول هنري سانداوغو داميبا، وهو ضابط برتبة كبيرة في القوات المسلحة للبلاد وعضو في سلاح المشاة بالجيش.
العقيد سانداوغو حاصل على درجة الماجستير في العلوم الجنائية من المعهد الوطني للفنون والحرف (CNAM) في باريس، بالإضافة إلى شهادة خبير دفاعي في الإدارة والقيادة والاستراتيجية.
وهو أيضًا كاتب ومؤلف كتاب “جيش غرب إفريقيا والإرهاب، ردود غير مؤكدة؟”.
يذكر أن الحكومة البوركينابية نفت صباح أمس الأحد أي محاولة انقلاب، مؤكدة أن الظروف تحت السيطرة.
وكان جنود متمردون، قد سيطروا على قاعدة عسكرية في العاصمة واغادوغو صباح أمس الأحد، إضافة إلى ثكنات عسكرية أخرى في بلدتي كايا وواهيغويا شمال البلاد.
وفي وقت متأخر من مساء الأحد، سُمع دوي إطلاق نار، قرب مقر إقامة الرئيس، روش مارك كريستيان كابوري، كما شوهدت طائرة هليكوبتر بلا أضواء تحلق أيضا فوق المنطقة.
لتؤكد مصادر أمنية بعد ذلك لوكالة رويترز، أن الانقلابيين تمكنوا من اعتقال الرئيس كابوري، إلى حانب رئيس الحكومة، ورئيس البرلمان، وذلك في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.
و أوردت وسائل إعلام نيجرية، نقلا عن مصدر أمني من داخل الرئاسة، أن الرئيس محمد بازوم رفض ليلة البارحة، النوم في القصر الرئاسي، وغادر إلى مقر إقامته.
وقال المصدر، إنه في ظل الوضع المتوترا في بوركينا فاسو، لا يزال رئيس النيجر محمد بازوم في حالة تأهب، مضيفا أن الوضع الحالي في بوركينا فاسو يضع جميع رؤساء دول مجموعة الساحل في حالة تأهب.
