استطاع هذا الرجل رغم ما مرت به الدولة الموريتانية من تغيرات خلال ثلاثة عقود أن يبتعد عن الشبهات وعن الفساد رغم مناصبه التي عين فيها فكان في صف الضعيف دوما رغم أنه مرت فترة زمنية ماضية من لم يدنس شرفه وعرضه بتلك الأمور يكون ضعيفا وجبانا
هذا الرجل هو والي اترارزة مولاي ابراهيم ولد مولاي ابراهيم
عرفته او واكبته وانا صغير ادرس في السنة السادسة 89حين كان رئيس مركز فصالة نيرة الاداري وهو في بداية شبابه فكان مثلا في التواضع وفهم عقلية البدوي والفلاح والضعيف رغم غطرسة الادارة آنذاك ففي فصالة انشأ فريقا رياضيا من أبناء المدينة يلعبون كرة القدم أن لم تخني الذاكرة يسمي الفريق(فريق الصداقة)
فكان في الملعب ككل اللاعبين كسيدمحمد ولد الدي ومحمد وزيد وعمر ......
شاهدته وشاهده الجميع رغم وضعه وصفته وحالته يطفأ حرائق أكتوبر التي تقع في المنطقة .
قيل تعينه حاكما لمقاطعة النعمة جهز شخصيا ملفات ناجيحي مسابقة كنكور من مدرسة فصالةوسعي في أن يمنح الجميع حيث كانت الدولة تعطي منحا للذين نجحوا من خارج النعمة.
كان يلتقي الضعفاء يواسيهم ويساعدهم رغم ضعف الموارد
عندما كان حاكما في النعمة قال لعامله أن يساعد تلاميذ فصالة أن لايمنعهم من الدخول في منزله.
كتبت عنه هذا لانني شاهدت اهل فيسبوك يثنون علي تصريحاته حول فساده الادارة في اركيز كان هذا غريب علي مولاي ابراهيم
فمولاي ابراهيم فريد من نوعه في الاخلاق والدين فلاغرو
اللهم جنبه الامراض ومتعه بالصحة والعافية وسدد رأيه
وارفع رأسه واجعل فيه خير البلاد والعباد
لو كنت عزواني لعينته رئيسا للوزراء لانه سيحارب الفساد وسيضرب بيد من حديد علي بعض المسلكيات الموجودة حالا في الإدارة الموريتانية .
ملاحظة لاصلة لي بمولاي ابراهيم فعهدي به 1991
حيث كنت صغيرا فهذه حقائق
عالي احمد عالي
ا