إن قرار إنشاء "مقاطعة اطويل" الجديدة أخذت فيه الحكومة معايير موضوعية بامتياز، منهما الوضع الديمغرافي الكثافة السكانية ومراعاة البعد الجغرافي والأمني....، وهو قرار ظلمنا فيه كثيرا كساكنة محليين لهذه المقاطعة، وتأخر منذ ستة عقود ظلما، لاعتبارات سياسية وقبلية، واليوم يتحقق حلم تعهد لنا به رئيس الجمهورية ذات مساء، وقدأنجز حرٌّ ماوعد.
سيترتب على هذه القرار التاريخي وجود مصالح خدمية كالصحة والتعليم والزراعة... وتقريب الإدارة منا والرفع من مستوى المصالح الخدمية وإنشاء أخرى كنا نذهب 130 كلم في الصحاى الوعرة من أجلها ...
أتوقع من خلال هذه الخطوة المباركة، خلق قطب تنموي في المقاطعة الجديدة كبوابة حدودية على دولة مالي الشقيقة، وزيادة الحركة الإقتصادية وإقبال رجال الأعمال للإستثمار فيها، وخلق فرص عمل جديدة لليد العاملة وانعكاس ذلك على السكان المحليين ..
علينا كشباب وسكان محليين في هذه المرحلة الحرجة التوحد ورصّ الصفوف ومواكبة إنشاء مقاطعتنا الفتية، والحفاظ على المكتسبات ومحاولة التغلب على خلافاتنا من أجل بناء مقاطعتنا التي تسع أبنائها جميعا وبحاجة لهم قبل أي وقت مضى .
شيخن بن محمد نورالدين بن مايابى.
ناشط سياسي في مقاطعة اطويل