التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الخميس، مع نظيره الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، وذلك بعد أسبوعين من إعلان الحكومة الموريتانية تسوية ملف ديون الكويت المتراكم منذ أربعة عقود.
ووفق ما أوردت الوكالة الموريتانية للأنباء (الرسمية)، هنأ ولد الشيخ أحمد نظيره على رئاسته الحالية لمجلس جامعة الدول العربية، متنميا له النجاح والتوفيق، كما عبر له خلال اللقاء عن ”امتنان الحكومة الموريتانية وتثمينها للتوصل لتسوية ملف الديون الكويتية على موريتانيا“.
وذكر المصدر ذاته، أن وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة الكويت رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، أكد لنظيره الموريتاني، على عمق العلاقات القائمة بين بلاده وموريتانيا ورغبة الكويت في تعزيز وتطوير التعاون بين البلدين على كافة المستويات، وفق المصدر.
وكانت الحكومة الموريتانية قد أعلنت أواخر شهر أغسطس الماضي، عن تسوية تقوم على إلغاء بالمئة 95 من الفوائد، وتحويل الـ 5 بالمئة المتبقية إلى استثمارات، وتسديد أصل الدين على مدى 20 عاما، مع فترة سماح مدتها سنتين.
وانطلقت، الخميس، أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، الدورة الـ156، برئاسة دولة الكويت، وذلك في مقر الأمانة العامة بالقاهرة.
ويبحث الاجتماع، بحسب صحيفة الأهرام الحكومية، عددا من الموضوعات المدرجة ملفاتها على جدول أعمال المجتمعين.
وتأتي القضية الفلسطينية في مقدمة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، بجانب تطورات الوضع في سوريا وتطورات الوضع في اليمن، وآخر المستجدات على الساحة الليبية، والتضامن مع الجمهورية اللبنانية، وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي.
ويتضمن جدول الأعمال بنودا تتعلق بدعم السلام والتنمية في جمهورية السودان، ودعم الجمهورية الصومالية الفيدرالية، ودعم جمهورية القمر المتحدة، ومسيرة التعاون العربي الأفريقي، والحوار العربي الأوروبي.
ومن بين البنود أيضا، العلاقات العربية مع التجمعات الدولية والإقليمية، والتعاون بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، ودعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص.