يختار أغلب المواطنين المغاربة تلقيح أبنائهم المتراوحة أعمارهم
ما بين 12 و17 سنة بلقاح فايزر، إذ حصلت نسبة مهمة من التلاميذ على هذا النوع من التطعيم.
وفي هذا الإطار، قال سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتطعيم ضد فيروس كورونا، إنه تم، إلى حدود الساعة، تلقيح حوالي نصف مليون نسمة ضمن الفئة العمرية ما بين 12 و18 سنة.
وأوضح عفيف، ضمن تصريح لهسبريس، أن حوالي 60 في المائة من هذه الفئة تلقوا لقاح فايزر البريطاني، مقابل 40 في المائة حصلوا على لقاح سينوفارم الصيني.
وأشاد عضو اللجنة العلمية للتطعيم ضد فيروس “كورونا” بقرار وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي تأجيل الدخول المدرسي إلى فاتح أكتوبر المقبل، مبرزا أنه “قرار صعب وخلق ارتباكا في صفوف الأسر؛ لكنه وجيه”، مؤكدا أنه في فرنسا وعقب أسبوع واحد من الدخول المدرسي تم إغلاق 545 قسما بسبب الإصابة بكوفيد.
وأكد المتحدث ذاته أن الدخول المدرسي في المغرب يستهدف 11 مليون تلميذ وطالب، ناهيك عن آبائهم الذين يرافقونهم خلال هذا اليوم؛ وهو ما ما كان من شأنه أن يتسبب في تدهور في الأوضاع الصحية والحالة الوبائية التي تشهد تحسنا.
وشدد عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد فيروس “كورونا” على أن “المطلوب هو تسريع تلقيح الأطفال المستهدفين خلال المرحلة الحالية، من أجل المساهمة في تحقيق مناعة جماعية”.
وأفادت مصادر هسبريس بأن المملكة ستتوصل، خلال هذه الأيام، بمليوني جرعة جديدة من لقاح سينوفارم الصيني؛ فيما من المنتظر أن يبدأ تصنيعه محليا انطلاقا من دجنبر المقبل.
وكشفت المصادر ذاتها أن “وتيرة تلقيح الأطفال ما زالت مستقرة”، وأن “أولياء التلاميذ والتلميذات يصرون على مرافقة أطفالهم إلى مراكز التلقيح، والنيابات والأكاديميات تترقب توافد عدد كبير من العائلات لتلقيح أطفالهم”، مشيرة إلى أن “من شأن تلقيح الأطفال أن يساهم في تحسن الحالة الوبائية في المغرب”.
وعزت وزارة التربية الوطنية قرار تأجيل الدخول المدرسي إلى “تحسن الوضعية الوبائية ببلادنا وضرورة تحصين المكتسبات المحققة في مواجهة وباء كوفيد-19 وتعزيز المنحى التنازلي لحالات الإصابة المسجلة”.
وسجلت الوزارة الوصية على قطاع التعليم في المملكة “السير الإيجابي للحملة الوطنية للتلقيح بشكل عام، وعملية تلقيح الفئات العمرية 12-17 سنة و18 سنة فما فوق بشكل خاص”.