شاركت وزيرة البيئة والتنمية المستديمة، مريم بكاي، الأحد في مدينة مارسيليا الفرنسية في أعمال المنتدى الدولي رفيع المستوى لحماية الطبيعة الذي يركز في دورته الحالية على مكافحة قطع الغابات.
وعبر المشاركون في هذا المنتدى المنظم من قبل الاتحاد الدولي لحماية الطبيعية خلال المناقشات، عن أهمية تطوير زراعة مستديمة للمصادر الغابوية وذلك وعيا بأن الحفاظ على التنوع البيولوجي مؤشر مركزي في الأمن الغذائي وتحقيق العديد من أهداف التنمية المستديمة، خصوصا أن الغابات التي تعتبر ملكية مشتركة تساهم في انتظام المواسم المطرية وتوازن المناخ.
وقد تم إصدار جملة من التوصيات خلال هذا اللقاء، من ضمنها وضع تشريعات أكثر صرامة، وزيادة الاستثمارات، في مجال استعادة الغابات والنظم البيئية، إضافة إلى تقوية انسجام النشاطات القطاعية وحشد جماعي للفاعلين بما فيهم الفاعلون الإقليميون إلى جانب التذكير بأن قطع الغابات انتهاك لحقوق الإنسان.
نشير إلى أن وزارة البيئة والتنمية المستديمة وفي إطار تنفيذ برنامج "أولوياتي الموسع" لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تعكف حاليا على مراجعة مدونة الغابات وتحديد الخطوط الرئيسة لتطوير الزراعة البيئية وتحقيق مستوى استعادة الغابات وذلك في إطار برنامجها المتعلق بالتسيير المستدام للموارد الغابوية الذي يهدف إلى استعادة 3000 هكتار سنويا، وتطوير شعب استغلال المواد الغابوية غير الخشبية.