أكد وزير الثقافة والشباب والرياضة، والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، السيد المختار ولد داهي أن المعارضة بمختلف مكوناتها والموالاة، هما من يحدد متى سيبدأ مسار التشاور، لأنه شأن الأحزاب السياسة والكرة في مرماهم الآن، ويتحدثون عن أربعة أسابيع، منبها إلى استعداد رئيس الجمهورية للقاء الجميع.
و أضاف في مؤتمر صحفي مع وزيري الخارجية و المالية مساء اليوم في نواكشوط أن مصطلح الحوار يناسب الحالة السياسية التي يكون التجاذب فيها حادا، بينما مصطلح التشاور يناسب تهدئة المشهد السياسي، والذي تميزت به الفترة الحالية من حكم فخامة رئيس الجمهورية، حيث أصبح مختلف الطيف السياسي شركاء بدلا من فرقاء.
القسم: