شارك وزير الصحة، السيد سيدي ولد الزحاف، عبر تقنية الاتصال عن بعد، في الاجتماع الأسبوعي الذي تنظمه مبادرة كوفاكس لتبادل المعلومات حول الوضعية الوبائية ومدى تقدم التلقيح.
وكان الاجتماع فرصة تقاسم خلالها وزير الصحة مع الحضور التجربة الوطنية في مواجهة الجائحة، حيث ثمن المتدخلون التجربة الموريتانية وأوصوا البلدان الأخرى بالاستفادة منها، خاصة تشكيل لجنة وزارية لمتابعة تطورات الوباء، وإنشاء صندوق خاص بالتضامن الاجتماعي ومكافحة فيروس كورونا، والإبقاء على الإجراءات الاحترازية، وتنظيم حملات التلقيح التي أوصلت البلد لأعلى نسبة تغطية باللقاحات في غرب افريقيا (10%).
وردا من وزير الصحة على سؤال حول انتظارات بلادنا من المجتمع الدولي، أكد الوزير على المطالبة بالشفافية في توزيع اللقاحات ومراعاة صرف ما تم توزيعه من لقاحات ومدى تقبل مواطني الدول لأخذ اللقاح، مبينا ضرورة المساواة في الولوج للتلقيح بين الدول الفقيرة والغنية، والسماح لكل بلدان العالم التي لديها القدرات الفنية بتصنيع اللقاح.
وختم الوزير بالقول إن موريتانيا مستعدة للوصول للهدف الوطني (63% من مجموع المواطنين)، والهدف الافريقي (60%)، وأن ما ينقص فقط هو وصول اللقاحات.
وشدد الوزير على أن الحكومة مستعدة لتغطية النسبة المتبقية من مجموع المستهدفين عن طريق صندوق التضامن الاجتماعي ومكافحة فيروس كورونا، موضحا أن مبادرة كوفاكس تعهدت بتغطية 20% ومشروع البنك الدولي سيغطي 10%.
حضر الاجتماع إلى جانب الوزير كل من المدير العام للصحة بالنيابة والمنسق القطاعي للتصدي لجائحة كوفيد 19.
يذكر أن منظمي النشاط وجهوا دعوات سابقة لمشاركة الوزير في الاجتماع الذي ينظم كل يوم أربعاء، واغتنم اليوم فرصة إجازة الحكومة لتلبية دعوتهم.