نددت نقابة عمال الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة بما وصفته الإهمال الممنهج الذي يتعرض له منتسبوها، ملوحة بالاحتجاج والتظاهر «إذا لم يتم إنصافنا وتحقيق مطالبنا المشروعة والقانونية».
وأوضح بيان صادر عن النقابة أن هؤلاء العمال لم يحصلوا «على أي تحفيز أو تشجيع أو زيادة في الرواتب، بل ظلت ظروفهم على حالها منذ 2010 حتى 2021 دون أي تحسن مهما كان قدره أو نوعه أو قيمته».
وأضاف: «بل على العكس من ذلك تم إلغاء علاوة كان رؤساء المراكز يحصلون عليها بمناسبة عضويتهم في لجان تحديد الهوية، في حين أن عمل هذه اللجان أصبح على مسؤولية رؤساء المراكز».
وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت «مغادرة العديد من الكفاءات العالية لهذه المؤسسة بحثا منهم عن عمل ذي ظروف أفضل من هذا، وما زال نزيف التسرب والبحث عن البديل الأفضل متواصلا في شتى مستويات العمال».
واعتبر البيان أن «الرفض المستمر الممارس من قبل وزارة المالية للتحفيزات المادية المصادق عليها من قبل وزارة الداخلية ومجلس إدارة الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة لا مبرر له».
وطالبت النقابة في بيانها ب:
▪︎إنشاء سلك خاص بعمال الوكالة،
▪︎زيادة الرواتب،
▪︎ منح نسبة من المداخيل للعمال،
▪︎منح راتب الشهر الثالث عشر،
▪︎علاوة على الخطر، ▪︎علاوة للإنتاج،
▪︎توفير ميزانية تسيير لمراكز استقبال المواطنين،
▪︎صرف متأخرات تعويضات لجان تحديد الهوية،
▪︎تخصيص مقاعد للحج لعمال الوكالة،
▪︎منحهم قطعا أرضية.