الرسالة الثانية إلى مدير الوكالة الموريتانية للأنباء

خميس, 27/05/2021 - 21:38

السيد المدير بعد الرسالة الأولى التي وجهت لكم توضح الطرق والوسائل لمعرفة علاقتي بالوكالة الموريتانية للأنباء.
أقول لكم في هذه الرسالة أن فقه مآلات الفهم والإدراك لما تصل إليه الأمر من عاقبة سواءً كانت حميدة أو غير حميدة ، يجعلكم ذلك تحكمون العقل وتبحثون عن مخرج لهذه القضية التي اخذت مسارا لارجعة فيه و اصبحت مكشوفة للرأي العام بعد سنة من الظلم إن كان مقصودا في حقي اوغير ذلك...!

السيد المدير القدوم على أمر من الأمور لابد أن يتبين للشخص ما نتيجته وما أثره بعد الإقدام عليه، فكم من إنسان ندم على فعلٍ فعله اسنادا على "قالٍ... لي ... وقيل " دون ان يستحضر مآلات ذلك وما سيكون من ورائه من ظلم لأشخاص آخرين و هذا وللأسف ما تعرضت له .

السيد المدير إن على الإنسان يبدأ بفهم فقه مآلات الأمور بثلاثة أشياء أساسية هي: الرفق، والحكمة ، والمشورة وهذه المآلات الثلاثة لم تطبقونها في قضيتي مع الوكالة الموريتانية للأنباء وهي مقاصد للشرع انطلاقا من قوله تعالى:{لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ}، {وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} لأن الإنسان إذا تفكر علم وإذا علم عمل.

السيد المدير إن انتشار" القيل ... والقال " في قضيتي المتعلقة بالوكالة الموريتانية للأنباء والتي وصلتكم وللأسف ، وجعلكم ذلك تأخذون موقفا مني شخصيا مع كثرة الظنون الآثمة في حقي ، هذا ما جعلني أوجه لكم هذه الرسالة والتي سبقتها من أجل إحاطتكم بمعلومات كانت بعيدة عنكم للتأني والتريث ، حتى يتبين لَكُمُ" الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ " .

شيخنا ولد القاسم

لنواصل من أجل رفع الظلم