تشهد التلفزة الموريتانية والإذاعة الوطنية تطورا ملحوظا بعد اتخاذهما سياسة تطوير المنتج الإعلامي الحكومي من برامج و نشرات خدمة للذائقة الجمعوية و المشاهد الوطني ، تنفيذا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني " تعهداتي .
لكنه من الملاحظ أن الوكالة الموريتانية للأنباء النظيرة الثالثة لهما مازالت تعيش على العصور الغابرة ؛ عاجزة عن مسايرة برنامج فخامة رئيس الجمهورية " تعهداتي " إذا ما استثنينا عنوانا واحدا بعد تعيين مديرها الحالي ( ولد عمير) حينما اطلق إسم "الزعيم بيرام على موضوع يتعلق بالأخير " واستبشر الجميع بأن هناك مسطرة جديدة تلامس هموم وحاجيات المواطن تواكب كل الانشطة وتضع العناوين والصفات كما هو متداول بكل تجرد .
فلا يخفى على أحد أنه من الملاحظ ان الوكالة الموريتانية للأنباء رغم مكاتبها في الداخل وبعثاتها والمصاريف المالية الكبيرة ، لم تستطيع مسايرة نظيراتها بعد عجزها عن القيام برحلات انتاجية تلتقي المزارع والمنمي تلامس هموم الناس في الداخل ، إذا ما استثنينا مناسبة زيارة الرئيس لتلك المناطق والمقابلات الخجولة لإشخاص تمت برمجتهم وتحديدهم في العاصمة نواكشوط .
ليتضح بعد ذلك انه من الوارد أن تتبخر احلام القراء وتعجز الوكالة عن حمل هذا "الجنين" لعدم التزام طبيب المداومة ببرنامج العمل.
لنواصل في كشف المستور
شيخنا ولد القاسم