أعلنت نقابات تعليمية، اليوم الجمعة، أنها ستقاطع التقويم الذي تنوي وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح تنظيمه يومي السبت والأحد المقبلين، لجميع المعلمين في موريتانيا من أجل تحديد مستوياتهم، وتوزيعهم إلى عدة فئات حسب القدرات.
وقالت النقابات في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة إنها قررت مقاطعة التقويم انطلاقا من الرفض الذي عبر عنه المعلمون، وعدم وضوح المآلات الناجمة عن هذا التقويم، وحفظا لكرامة المعلم المهدورة حسب وصفهم.
وتضم النقابات المقاطعة للتقويم:
منسقية التعليم الأساسي «متى»،
النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين،
الاتحادية العامة لعمال التعليم،
منسقية مقدمي خدمات التعليم «ختم»،
الاتحاد من أجل الترسيم،
النقابة الوطنية للمعلمين الموريتانيين،
نقابة مهنيي التعليم،
نقابة الملحقين الإداريين بالتعليم الأساسي،
النقابة الموريتانية لحركة التعليم الأساسي،
نقابة معلمي موريتانيا،
تجمع مديري المدارس العمومية بموريتانيا.
وطلبت النقابات من وزارة التهذيب الوطني «إعطاء المزيد من الوقت لإيجاد حل يضمن تحديد حاجيات المعلمين في مجال التكوين المستمر، في ظروف توافقية من لدن الجميع».
وقالت النقابات إن المعلمين لديهم انطباع سيء من التقويم.
وسبق أن دخلت الوزارة في حوار مع نقابات تعليمية (منسقية التعليم الأساسي «متى»، والنقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين، والاتحادية العامة لعمال التعليم) حول التقويم، أسفر عن توافق حول تعديلات على مشروع المقرر لتنظيم التقويم.
ولكن النقابات قالت إن المقرر الذي صدر بعد ذلك عن الوزارة لم يلب بعض المطالب الأساسية، خاصة ما يتعلق بآلية إجراء التقويم.
وطلبت النقابات في بيانها الصادر اليوم الجمعة، والذي أعلنته في مؤتمر صحفي بنواكشوط، من المعلمين تكثيف التعبئة والتحسيس من أجل مقاطعة شاملة لهذا التقويم.
وقالت إنها ستنظم غدا السبت وقفت احتجاجية أمام مباني الوزارة والولايات والمقاطعات الداخلية