منذ وصوله إلى الحكم ومحمد ولد الشيخ الغزواني يتبع سياسة «إذابة الجليد» مع الخصوم السياسيين التقليديين للسلطة، فنجح في «تهدئة» الأجواء السياسية بسرعة فائقة وقدرة عجيبة، فما هو السر في ذلك ؟
حين التقاه أحمد ولد داداه خرج من عنده ليقول إنه وجده «ودوداً ومهذباً وعنده استعداد كبير لسماع محدثه».
أما محمد ولد مولود فقد أكد بعد أحد اللقاءات أن غزواني «قدم خطوات تزيد الأمل في الإصلاح»، بينما وصفه مسعود ولد بلخير بأنه «رجل المرحلة»، ومؤخرًا وصفه بيرام ولد اعبيدي بأنه «متواضع مال إلى هموم الشعب».
واليوم خرج تصريح زعيم حركة فلام صمبا تيام، بعد اللقاء الذي جمعهما أمس، ليقول إن اللقاء «أذاب الجليد بيني معه؛ وانتهى بجو مريح».
ما اللغز الذي فكه ولد الغزواني في شفرة السياسة الموريتانية، فتحولت أمامه صقور المعارضة الكاسرة إلى حمائم وديعة وهادئة.. إنه للغز ؟
الإعلامي بشير ولد ببانه
