أشرف وزير التنمية الريفية السيد أدي ولد الزين اليوم الخميس في العاصمة نواكشوط، على افتتاح ورشة الانطلاق الرسمي لمشروع التسيير المستديم للموارد الطبيعية والتجهيز البلدي وتنظيم المنتجين الريفيين.
ويهدف هذا المشروع إلى العمل على تحسين الأوضاع المعيشية للسكان المستهدفين في ولايات الحوضين ولعصابة ولبراكنة وكيدي ماغة وكوركول وذلك عبر خلق نسيج اقتصادي واجتماعي يعتمد على تثمين الموارد الطبيعية وتسييرها بطريقة مستديمة.
وسيعمل المشروع على إعادة تأهيل التربة وتعبئة الموارد المائية السطحية وتطوير نظم الإنتاج في الزراعة والحيوان وعلى التسيير المعقلن للموارد الطبيعية.
وأوضح وزير التنمية الريفية أن حجم الإنجازات والمشاريع في القطاع عكس خلال السنتين المنصرمتين، مستوى الاهتمام الذي توليه الدولة لتثمين مقدرات القطاع الريفي ولتوسيع القاعدة الإنتاجية من الموارد الطبيعية المتجددة.
وأضاف أنه تجسيدا لرؤية السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للنهوض بالقطاع الريفي وتمشيا مع الأهداف العامة للحكومة، يتم إطلاق هذا المشروع الذي يندرج في هذا الإطار عبر المساهمة في دعم الاستقلالية الاقتصادية للريفيين فيما يتعلق بالولوج المستدام للموارد الطبيعية وللتجهيزات الجماعية لتحسين ظروف العمل والإنتاج للعاملين في قطاعي الزراعة والتنمية الحيوانية والنشاطات المرتبطة بها.
.
وأشار إلى أن الحكومة عبأت بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (FIDA) والصندوق الأخضر من أجل المناخ وصندوق الأوبك مبالغ معتبرة بلغت 50 مليون دولار أمريكي أي ما يناهز 1,8 مليار أوقية جديدة على مدى ست سنوات لهذا المشروع بغية تحقيق الأهداف المرسومة له.