انتقد العديد من الفاعلين في المجتمع المدني والروابط الشبابية والمدونين وممثلين عن أباء التلاميذ في مدينة لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي وضعية التعليم والصحة في الولاية خلال اجتماع عقده رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الأستاذ احمد سالم ولد بوحبيني في قاعة الاجتماعات في بلدية لعيون .
وأضافوا أن المستشفى الجهوي في لعيون تم بنائه منذ نشأة الدولة ومازال على حاله مع ضعف الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين ـ إضافة إلى غياب العديد من التخصصات والفحوص داخله مما جل المرضى يتنقلون إلى كيفة والنعمة والعاصمة نواكشوط من أجل العلاج .
في الوقت الذي شيدت فيه مستشفيات أخرى في عواصم العديد من ولايات الوطن وزوت بالعديد من أجهزة الفحوص الطبية وهو ما يعتبر نوع من التهميش والإقصاء للولاية حسب أحد المتدخلين .
وفي مجال التعليم طالب العديد من المتدخلين بوضع حد لاكتظاظ الفصول على مستوى إعداديات المدينة ، وهشاشة البنية التحتية لمدارس أخرى في مقاطعة الطينطان وبعض المناطق في الولاية.
وخلال الاجتماع أيضا انتقد العديد من المتدخلين وضعية التعليم في مناطق "أدواب" الهشة مطالبين بالقيام بتحفيز للأهل وللمعلمين حتى يتم سعي الجميع لتمدرس أبناءه و يحافظوا على عدم تسربهم من المدرسة .
وفي رده على المشاكل التي طرحت قال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الأستاذ احمد سالم ولد بوحبيني بأنه سينقل الكل هذه الشكاوي للجهات الرسمية المعنية ومتابعتها حتى يتم التغلب عليها ، مثمنا في نفس الوقت دور منظمات المجتمع المدني في التنمية المحلية .