تشهد بلدية اقليك أهل أوجه التابع لمقاطعة كوبني بالشرق الموريتاني منذ حوالي شهر مضاربات في أسعار الأدوية في الصيدليات الواقعة في المدينة ، مما جعل بعض مرضى الملاريا يقعون فريسة لجشع وطمع ملاك هذه الصيدليات بعد انتشار الحمى في المنطقة مع نهاية موسم الخريف ، جاء ذلك على لسان العديد من المواطنين في تصريح لموفد وكالة الأيام الإخبارية الذي زار عاصمة البلدية منذ يومين .
وقد طالبت كل من السيدتين : بيه بنت السالك و ونه بنت القطب السلطات الإدارية والصحية ي البلد باتخاذ إجراءاتٍ "لضبط" أسعار الأدوية في صيدليات اقليك أهل اوجه ، بعد أن بلغت فاتورة علاج حمى الملاليا ازيد من 15000 ألف أوقية.
وفي ظل الاستياء الكبير في صفوف المواطنين من ارتفاع الدواء والمضاربات التي تقع في "صيدليات في لقليك" قال رئيس النقطة الصحية في عاصمة البلدية أن هذا الارتفاع ناجم عن نفاذ مخزون الأدوية لدى ممثلية مركزية شراء الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية (كامك) في مدينة لعيون ، الأمر الذي جعل أصحاب الصيدليات ينتهزون فرصة عدم وجودا لأدوية بالكميات المطلوبة في النقاط الصحية ليقوموا بيعها بأسعار باهظة الثمن .
وبسبب الإصابات المتكررة لحمى الملاريات في بلدية اقليك أهل اوجه لجأ طبيب النقطة الصحية إلى الأشجار المحاذية لحجز المرضى تحتها في ظل الاستياء الأغلبية العظماء من مرافقي المرضى من ارتفاع فاتورة الدواء بعد نهاية كل حجز صحي .