حذر سيدي محمد ولد احمد ولد محمد امبارك من استمرار الأزمة الدائرة بين مجموعته و غوثم ولد الحضرامي في منطقة "حفرة الطلح " التابعة لبلدية انصفني شمال مقاطعة لعيون ،معتبرا أنها ليست بالبسيطة و مطالبا في نفس الوقت السلطات المعنية باتخاذ قرار حازم ينهي الخلاف الدائر.
وقال ولد محمد امبارك في رسالة مفتوحة للسلطات الأمنية والإدارية والقضائية في موريتانيا وصلت إلى مكتب وكالة الأيام الإخبارية في مدينة لعيون أن السيد غوثم ولد الحضرامي قام بتقدير خسائر مادية اعتبرها راحت ضحية النزاع بينه والمجموعة لم تكن موجودة في الأصل متهما إياه بتزوير الحقائق.
كما أضاف أيضا أنهم لا يعلمون بخسائر ضاعت لغوثم بن الحضرامي في النزاع سوى مضخة واحدة (أبمب) وهي التي تعود ملكيتها له ، فالحفر ومستلزماته للدولة ( وكالة النفاذ الشامل ) أما البئر فهو يعتبر في منطقة رعوي ، والأرض لساكنتها محمد ولد دحمان الذي يوجد في السجن وجماعته حسب قوله.
نص الرسالة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع : رسالة مفتوحة
انطلاقا من تعميم الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا رقم 0001 بتاريخ 28/01/2020 والمتعلق بدراسة ومتابعة التظلمات والنابع من برنامج تعهداتي الموصوف بالصرامة في رفض التظلم والحيف والسعي إلى ‘قامة العدل والقسط .
فإننا نحن المهنيون ( بحفرة الطلح) التابعة لبلدية انصفني ، نطلع كلا من السلطات الأمنية والإدارية والقضائية أن مشكلة صونداج (بزيره اشبيها) المنفذ من طرف وكالة النفاذ الشامل لأجل دعم المراعي في الشمال ، والذي كان معطل منذ سبع سنين وقد اتخذت فيه المقاطعة محضر تسوية رقمه 269 بتاريخ : 28/04/ 2015 بأمر من الوالي وبتراضي الطرفين والذي قام المدعو غوثم بإحياء مشكلته بموجب البرقية 14 بتاريخ : 04/02/2020 الصادرة عن الأمين العام لوزارة المياه والصرف الصحي .
حيث قام المدعو غوثم بن الحضرامي بإحياء صونداج ( النقطة المائية)المحرمة دون إشعار الطرف الأخر مما سبب ردة فعل أدت إلى توقيف العمل به .
ثم إن المدعو غوثم بن الحضرامي قام بتوجيه طلب تعويض إلى محكمة لعيون بتاريخ 21 04/2020 بعد حبسه لبعض الرجال يدعي فيه تعويض ممتلكاته التي قدرها ب 800 رأس من الغنم ، وهذا التقدير بهتان وزور .
فالرجل لا يمتلك من الماشية سوى قدر 40 رأس من الماعز و 20 من البقر وحوالي 50 من الإبل والقائم على سقايتها سيدي محمد ولد دحمان أخ محمد ولد دحمان الموجود في السجن ، ولم يتكلف فيها يوما واحدا.
ولا نعلم أنه ضاع لغوثم بن الحضرامي سوى المضخة وحدها (أبمب) وهي التي تعود ملكتها له ، فالحفر ومستلزماته للدولة ( النفاذ الشامل ) اعتباره بئر رعوي ، والأرض لسكانها وهم محمد ولد دحمان وجماعته.
كما أن المدعو غوثم بن الحضرامي قام بتهديد أحد الرجال، حيث قال : أنه إذا جاءه عند البئر سوف يخرج منه رصاصة مدفعه وقد كان هذا التهديد أمام كل من : حاكم مقاطعة لعيون في مكتبه وبحضور قائد فرقة الحرس .
وعليه فإننا نشعركم بأن القضية ليست بسيطة وتحتاج إلى اليقظة واتخاذ قرار حازم ينهي الخلاف.
كما أننا لا نصالح بشبر واحد من الأرض خارج نقطة الخلاف، وأن هذا الرجل يجب رده لرشده فورا.
عن المجموعة
سيدي محمد ولد احمد ولد محمد امبارك
نسأل الله التوفيق لنا ولجميع المسلمين