قال الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز إنه يوجد في «سجن كبير» لأنه ممنوع من السفر خارج العاصمة نواكشوط أكثر من 25 كيلومتراً، كما تمت مصادرة جواز سفره.
وأضاف ولد عبد العزيز في مقابلة مع قناة فرانس 24 الناطقة باللغة الفرنسية اليوم الخميس، أنه يتعرض للتعذيب النفسي هو ومحيطه الأسري.
واستغرب ولد عبد العزيز السماح للمشمولين في التحقيق بالسفر، فيما يتم منعه هو من مغادرة العاصمة.
وقال الرئيس السابق: «جميع أموالي مجمدة ولا يمكنني التصرف فيها».
واعتبر ولد عبد العزيز أن كل التهم الموجهة إليه «مفبركة» من أجل منعه من ممارسة السياسة، معتبراً أن كل الأمور بدأت عندما قرر العودة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.
وقال ولد عبد العزيز إن ما يتعرض له تقف خلفه جهات سياسية كانت تعارض حكمه، وبعض المعاونين للرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، دون أن يذكر أياً منهم بالاسم.
وأضاف ولد عبد العزيز أنه يتوقع كل شيء، لأنه يعيش في بلد «النظام الذي يحكمه لا يحترم الدستور ولا القانون»، على حد تعبيره.
وطعن ولد عبد العزيز في استقلالية القضاء الموريتاني، مشيراً إلى أن جميع القواعد تم خرقها مع أن التحقيق الذي يجري ما يزال «تحقيقاً ابتدائياً».
وكانت شرطة الجرائم الاقتصادية والمالية قد بدأت منذ أكثر من شهر التحقيق في شبهات فساد أثارها تقرير صادر عن لجنة تحقيق برلمانية.
صحراء ميديا