قال السيد صار ممادو خلال اللقاء الذي جرى أمس بين منظمات الفاعلين الحقوقيين الموريتانيين واللجنة الوطنية لحقوق الانسان إن لدينا اليوم محاور يصلح لمهمته ونثق فيه.
وأضاف رئيس منتدى فوناد، الذي يضم في عضويته نجدة العبيد ورابطة النساء معيلات الأسر وعددا كبيرا من المنظمات الحقوقية الموريتانية النشطة: "لو أننا، في ما سبق، كنا قد وجدنا محاورا وسيطا يصلح لمهمته ونثق فيه، كما هو حالنا اليوم مع اللجنة الوطنية لحقوق الانسان برئاسة الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني، لما طرحنا مشاكلنا على أي منبر أجنبي أو جهة دولية".
وقال محللون حسب إيجاز من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ان تصريح صار مامادو، من موقعه كأحد أكبر المدافعين عن حقوق الإنسان في البلاد، يعتبر منعطفا مهما وانطلاقة جديدة في سياسة الانسجام والتهدئة التي دشنها العهد الجديد.
وبنفس المناسبة وحسب إيجاز اللجنة نفسه قال جلبير سبهيغو، الأمين التنفيذي لشبكة لجان حقوق الإنسان الإفريقية، أن هذه الشبكة تثمن الخطوات التي قطعتها اللجنة الوطنية لحقوق الانسان والمقاربة التي اعتمدتها، وأنه يرجو من البلدان الإفريقية أن تحذو حذوها.
يذكر أن منتدى فوناد والمنظمات المنضوية فيه كانت، خلال العقود السابقة، تعيش في جو من العلاقات المتوترة جدا مع الأنظمة السابقة بسبب غياب أية أرضية للتفاهم.
السراج