نشرت النائبة البرلمانية عن حزب تكتل القوى الديموقراطية والموظفة السابقة بالبنك المركزي الموريتاني النانة بنت شيخنا، تدوينة عن فضيحة البنك المركزي، قالت فيها إنه تم تخريب كل الإجراءات الصارمة لمؤسسة البنك المركزي على مدى 7 سنوات.
وجاء في التدوينة:
لا تعوزني الكلمات للتعبير عن مدى الصدمة التي انتابتني، بعدما طالعت ما نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن فضيحة النهب التي حصلت بالبنك المركزي.
ألا أندهش؟ ألا أشعر بالخجل تجاه مؤسسة عملت بها لسنوات طويلة إلى غاية 2013؟ مؤسسة كانت المهنية والأخلاقية تسود عمالها، وكانوا مثاليين!.
ويبدو من المؤكد الآن أن هذا العمل الإجرامي قد بدأ منذ 2013، واستمر إلى غاية الأيام الأخيرة، حيث انفجرت الفضيحة.
لقد تم تخريب كل الإجراءات الصارمة لمؤسستنا على مدى 7 سنوات.
إن البنك المركزي ليس بنكا عاديا تجاريا أو بنك أعمال، البنك المركزي في كل دولة هو جدير بأن يكون الضامن الأول والأخير للتمويل ولاقتصاد الدولة.
وفي جميع أنحاء العالم يعتبر مقدسا، فهو ليس فقط وصيا على خلق النقد وتداوله، وإنما كذلك له دور في تمويل وتوازن الاقتصاد، واستقرار الأسعار، وهو يعتبر في كل الأنحاء، تجسيدا لمصداقية الدولة برمتها.
لا أعرف مالذي أقوله، سوى أن الخجل يتملكني من بلدي، وأن من الملح أن تعاد مؤسساتنا إلى سكة الوضعية الطبيعية.