بلدية لعوينات عين على النسيان: تعاني لبدية لعوينات للتابعة لمقاطعة الطينطان بولاية الحوض الغربي جملة من المشاكل التي تأرق الساكنة هناك تتمل هذه الحزمة أساسا في ندرة المياه للصالحة للشرب مما أدى بذلك الوضع إلى تعرض العديد من الساكنة لأمراض نتيجة إرتفاع الملوحة في المياه الخزانات المائية وإعتماد السكان إلى جلب المياه من بعض الآبار القديمة التي كانت ملاذا للساكنة في خضم هذه الموجة الخانقة من العطش حيث تتزايد مع موسم الصيف المعروف بندرة مياهه وعدم توفرها بالإضافة إلى الملطلب الملح الذي بات حديث الجميع حيث البلدية في عزلة خانقة عن باقي الوطن نتيجة عدم توفرها على الشبكات الإتصال مما يجعل المواطن هناك يتحمل عناء السفر إلى المقاطعة للطينطان لمزولة بعض الأنشطة المتعلقة بتصالات في لخارج وحتى لعاصمة نواكشوط وهذ امر بات يأرق الساكنة هناك ممايجعلها تقبع في عزلة لسيت بالسهلة هذ بالإضافة إلى العديد من القضايا الذات الأهمية والإلحاح حيث يعاني الساكن في هذه البلدية المعزولة من عدم توفر المركز الصحي للبلدية والوحيد من حيث التجهيز بالوسائل والمعدات للوجستية لجعل المواطن في أفضل غروف حين يلج للمستشفي خاصة في هذ الغروف الصحية كما تعاني بلدية العوينات على مستوى التعليم من النقص الحاد في الأطقم والوسائل والنبى التحتية لمعتمدة لتوفير تعليم أفضل مما جعل النزوح من هذ البلدية ظاهرة تكاد تقضي عل البلدية من حيث هجرة السكان إلى مقاطعة الطينطان وكذلك لعاصمه انواكشوط بحثا عن تعليم افضل وإن بوسيلة أو بأخري كما تعاني ساكنة بلدية العوينات بشكل عام من عدم توفير سوق يزود البلدية بالمواد الغذائية الضرورية ويوفر في نفس الوقت فرص عمل للعديد من الشباب العاطلين عن العمل والذين. يسعون إلى ان يحن الوطن عليهم ويشاركهم ماهو حق مشروع كلها مطالب من بين أخري دأب عليها السكان على أمل ان يجدو من يلبي مطالبهم التي باتت توصف بالضرورية لكن العامل الأساسي الذي يجعل هكذى بلدية بحجم بلدية لعوينات التي تمتاز بالثروتها الحيوانية الهائلة وبعتبارها زراعية بمتياز تنسي من طرف السلطات الإدارية المعنية بالأمر هو تقصير يعود إلى المنظمات والنوادي الشبابية للبلدية والتي لاتدافع عن حقوق مشروعة آن الأوان لها أن تتحقق بالإضافة إلى دور المجتمع المدني الغائب تماما عن القضايا الإقليمية والوطنية حين تكمن لحاجة إليه وإلى دور الشباب بعتبارهم صمام النضال حتى تنزع الحقوق كما أن الغياب لغير مبرر للأطر والوجهاء في البلدية للمطالبة بأهم وأبسط مقومات الحياة يبقي أمر في غاية التعجب بعتبار أن البلدية تحتل لمكانة المرموق حين تهب رياح الإنخابات تري الجميع وتشاهد من الأهمية وبذل لجهد مالم تراه في قضايا تخدم الجميع هي أمور يستدعي من الجميع كشف الستاره حتى تتحقق كل المطالب التى هي في لنهاية حق لكل مواطن بعتباره يعيش في وطنه وبين إخوته لكن إلى متى ستغل بلدية لعوينات عاجزة عن تحقيق حلم فك عزلتها الخانقة ؟اليس من الضروري ان يقوم الشباب والهيئات والمجتمع المدني بالواجب الوطني تجاه بلديتهم لجعلها في مصافي نظيراتها من المدن والمرلكز ؟ #بلديـــة لعوينات تعاني محمد محمياي