كورونا على أبواب مدينة كوبني

أربعاء, 13/05/2020 - 09:35

كورونا على أبواب مدينة كوبني:

ليس الهدف من إختيار العناون إفزاع المواطن،وإنما إيقاظ ضميره ليعلم أن ليس بينه وبين كورونا سوى عطاس متسلل مصاب.
لذلك سأتحدث عن ثلاث نقاط عبور لاتزال مفتوحة إلى حد الوقت الذي أضغط فيه على أزرار الطابعة فأنا ابن المنطقة.

1/قرية برلة:
وهي قرية حدودية تقطع في بلدية مدبوكو التابعة لمقاطعة كوبني تبعد عن البلدية مدبوكو حوالي9 إلى 10كلم جنوبا غربا.
يقصدها معظم المنمين بشكل اعتيادي  بغية ترك العلف ليتسلمه الرعاة دون أن يخالطوهم . لكن الأمر عكس ذلك فمعظم الذي يذهبون إلى قرية "برلة"يصلون إلى عمق جمهورية مالي التي أصبحت موبوءة.
وهو مايدعم أن ليس بيننا وبين كورونا سوى عودة منمي مصاب لتنتشر العدوى.لست متشائما لكن أحب هذا الوطن.

2/قرية الشكيطة:
هي الأخرى قرية حدودية تابعة لبلدية كوكي الزمال ،و متاخمة لمالي.تبعد 7كلم من كوكي موريتاني و5كلم كوكي مالي.
تعد قرية الشكيطة أحسن قبلة لمن أراد أن ييمم وجهه صوب مالي متاجرا إذ يستأجر بعض التجار دكاكين في القرية ،أو يذهبون إليها بشكل طبيعي لأنها أراضي ذات سيادة وطنية وماهي إلا غفلة فإذا بمهربي البضائع داخل الأراضي المالية وخاصة أن البضائع تشهد ربحا كبيرا هذه الأيام.
أعود وأكرر ليس بيننا وبين كورونا سوى عودة تاجر مصاب ربح من بيعه لصحة وطن.لست متشائما لكن الخطر وشيك.
3/قرية اللابدة:
تشترك مع باقي القرى في علة الحدود وهي تابعة لبلدية كوكي مالي كما يعد الوصول إليها فرصة ذهبية لدخول الوطن ويتم ذلك بركوب الدراجات النارية إذ يعد أمرا لايثير الشكوك وخاصة أن المنطقة تعج بالدراجات ،أو مشيا على الأقدام فالمسافة جد قصيرة مما يعلل القول:أن
ليس بيننا وبين كورونا سوى وصول متسلل مصاب لاقدر الله.

ختاما:أستمح أخي القارئ عن سوداوية الحروف،لكن الأمر أكبر فثمة صحة مواطن على المحك.كما أني أعلم أن حروفي قد لاتعجب أو تروق لبعض من يتربحون بهكذا تجارة على حساب صحة المواطن لكن حسبي أن أحب الخير لهذا الوطن دون تمييز بين مواطنيه.
فمن يعرف منظومة وطنه الصحية وسرعة إنتشار هذا الفيروس ،وضعف مواطنيه ليس له سوى الحرص كل الحرص على المساهمة في منع إنتشاره.
كامل الود
سلمان(بديع الزمان )الشيخ أحمد