ناشد عمدة بلدية اكجرت التابعة لمقاطعة لعيون بالحوض الغربي احمد ولد الحسن ولد حمود الحكومة الموريتانية بالتدخل العاجل لتوفير العلف للمنمين في هذه الظرفية الخاصة ، التي تم فيها اصدار تعليمات لهم بالاستقرار في الوطن والابتعاد عن الجارة المالي حيث كانت ملجأ العديد منهم لانتجاع مواشيهم.

وطالب ولد حمود في تدوينة على صفحة " في الفيسبوك" ، بتوفير العلف للمنين ، الذين اصبحوا في حيرة من أمرهم بعد أن نفذت كل المراعي في الولاية مما يؤكد وجود كارثة حقيقية للثروة الحيوانية التي تعتبر المصدر الاقتصادي الوحيد في المنطقة.

نص التدوينة:

تقع كوبني على بعد 100 كيلومتر جنوب مدينة لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي  وتعني " كلمة "ألبن"بالبولارية الشيء الغير جميل ’و هي منطقة إستراتيجية حدودية تربــــط بين موريتانيــــا و جمهورية مالي المجاورة.

يقول السيد احمد سالم ولد السالك مؤذن المسجد الجامع بأنه قدم إلى المدينة كوبني سنة 1933 حين إذ يمارس التجارة في مالي فوجد بها  كل من : أب جاور ’ومجموعة كيتا ’والطالب مصطف ولد احمد تبرور’وهل احمد ولد عثمان’ ومحمد الأمين ولد اجديدو ’والبوه ولد جدو’ وسيدي المختار ولد الطيب ’والحسن ولد بون ولد صالح وسيدي ولد اعليوه .

موجة عاتية من التخوين تنمو وتتمدد، خاصة على صفحات التواصل الاجتماعي، لا يسلم منها أحد. ولا حتى أحمد ولد داداه. لم يشفع له تاريخه الحافل بمقارعة الأنظمة الاستبدادية التي عرفتها بلادنا، على مدى ثلاثة عقود، ولا نضاله من أجل ترسيخ الديمقراطية، ولا دفاعه عن حقوق الانسان، ولا تنديده المستمر بالانتهاكات والظلم، ولا مخاطرته بحريته ومجازفته بمصالحه، ولا تكريسه لحياته وثروته من أجل مبادئه، ولا أنه حتى جرب المواجهة والشارع والمقاطعة، وتعرض، باستمرار، للاستغلال والخيانة والنفي الداخلي والسجن.

قال وزير الدفاع الموريتاني حنن ولد سيدي، إن السلطات المالية، شرعت في وضع خطط محكمة لتجنب أي تجاوز جديد داخل الأراضي الموريتانية.

جاء ذلك خلال جولة له صحبة وزير الداخلية في تجمع القرى الواقعة على الحدود مع جمهورية مالي والتابعة لمقاطعتي عدل بكرو وباسكنو.

وأضاف أن العلاقات الموريتانية المالية بنتها أجيال في ظروف صعبة وظلت محافظة عليها على مدى ردح من الزمن، وذكر أن الرئيس الموريتاني بعث برسالة إلى نظيره المالي تتضمن تأمين المواطنين الموريتانيين على الأراضي المالية كما هو حال المواطنين الماليين في موريتانيا.

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على النبي الأمين
الموضوع :حالة استغاثة

نحتاج فى مثل هذه الظروف إلى تجاوز الجدل الحاصل بالمنطقة عموما وبلدية أم الحياظ خصوصا، وطي صفحة النقاش حول العديد من القضايا الثانوية التي أثارها غبار نهاية ابريل الماضى ؛ يجب أن نستحضر معا معالم المعركة التي تنتظرنا من أجل كسب المزيد من الوقت والتفرغ لما ينفع الناس ويمكث فى الأرض.

ماشاهدناه وعشناه وتعاملنا معه وتأذينا منه جميعا، هو أعراض جانبية للمرض الذي تعيشه المنطقة منذ عقود، فلا تنشغلوا بالعرض عن المرض .

حازت بلادنا الرتبة الأولى عربيا وإفريقيا في حرية الإعلام، وتلك مفخرة لا شك، ومحمدة تشترك في صناعتها السلطة وما ورثت من سقف حرية عال، ومن قوانين ومؤسسات، وما استحدثته بدءا بتشكيل لجنة عليا لإصلاح الصحافة، باشرت عملها وقد مت مقترحاتها، حيث تعامل معها رئيس الجمهورية بكثير من الإيجابية، رغم مايراه البعض من أن جهة الوصاية نالت سلبا من نفاذية وتنفيذ تلك المقترحات والمخرجات.

ويحسب للسلطة أن السنوات المنصرمة لم تكن سنوات تضييق على الإعلام، إلا أن ما لا يمكن أن تفتخر بها السلطة هو مستوى الهشاشة، والإنهاك المتواصل بسبب غياب الدعم وانتشار المحسوبية والزبونية.

قال وزير الداخلية و اللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين إن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت معطى جديد؛ فصار كل شخص يبث عبر إذاعة و تلفزيون معلومات لا تكون قي الغالب دقيقة .

حيث أصبحت تبث بعض الوسائل صورا قديمة على أنها جديدة، وقد تبث صور إنسان تعرض للاعتداء ودمه سائل، وهو لا يوجد أصلا في موريتانيا.".

كما أضاف وزير الداخلية رفقة الدفاع خلال زيارة يؤدونها بالشريط الحدودي بالحوض الشرقي بأن من
يبثون التحريض وتسميم الأجواء والتهويل قد لا يكون شغلهم الشاغل حسن علاقات الجوار مع مالي الشقيقة.

علن الجيش الموريتاني مساء اليوم الأحد، أنه قام بتمرين تعبوي لتجريب تعاون وتنسيق مختلف أنواع الأسلحة أثناء سير المعركة.

ووفق ما نشر الجيش عبر صحفته على فيسبوك، فقد شاركت أسلحة الطيران والمدفعية والقوات الخاصة في تدمير عدو افتراضي حاول التسلل داخل التراب الوطني لغرض تنفيذ عمل عدواني.

وحسب المصدر نفسه اشفع التمرين المذكور برماية تجريبية، لاختبار فعالية منظومة راجمات صواريخ 107، التابعة لسلاح المدفعية.

ويتميز هذا النوع من الصواريخ بحركيته وكثافته النارية العالية، ووتيرة الرماية السريعة، وهو قادر على تدمير مواقع العدو في الميادين الصعبة.