كان المختار ولد داداه رحمه الله عندما يسافر إلى دولة من الدول، يسأل عن أحوال الجالية الموريتانية في تلك الدولة، ويبذل جهداً كبيراً في حل مشاكل أي فرد منها، وفي ذلك قصص وشواهد كثيرة.
إن هذه العادة دارجة عند القادة والملوك، عندما يزورون بلداناً بها رعايا لهم، فيوجهون وينصحون ويستمعون للجميع، ولكن الأهم من كل ذلك أنهم يقفون مع كل مواطن لديه محنة، ويسعون لدى سلطات البلد المُضيف لهم لتسوية مشاكل مواطنيهم، في إطار الأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها، وهو ما تستجيب له الدول وتتفهمه.