تموج الساحة الدولية اليوم بسيل من الدراسات والبحوث، الصادرة عن مراكز الدراسات البحثية في العالم، مصحوبة بتصريحات لخبراء يشددون فيها على ضرورة توقع خطر وشيك، يهدد السلم العالمي، سيقلب جميع الثوابت الحالية رأسا على عقب، بفعل بوادر تراجع القطبية الواحدة، الناتج عن نمو الإقتصاد الصيني بنسبة تتجاوز سنويا ال6%، في حين أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية عاجزة عن تجاوز نسبة نمو تفوق 2.5%، الشيء الذي سيدفع بالصين إلى المقدمة عالميا، حيث سيضاعف اقتصادها اقتصاد الولايات المتحدة سنة 2030 ، الشيء الذي يؤكد الخبراء أنه سيدفع بالولايات المتحدة الأمريكية إلى شن حرب عسكرية ضد الصين هذه السنة (2020)، ك