قال المواطن شيخنا السالك ولد زيدان من سكان بلدية حاسي ولد أحمد بشنه التابعة لمقاطعة كوبني في ولاية الحوض الغربي " إن المنطقة تعاني بشدة من نقص حاد في  الكلأ والعشب،كما أنها تعاني من عدم توفر الأعلاف المستوردة من الجارة مالي بعد قرار منع تصديرها إلى الأراضي الموريتانية".

وأضاف ولد زيدان في حديثه لمندوب وكالة الأيام الإخبارية إلى المنطقة " كما  أن الدولة لم توفر لحد الساعة الأعلاف لصالح المنمين"،مشيرا" إلى" أن بلدية حاسي ولد أحمد بشنه تعاني بشدة على العموم من عدم توفر العشب ،والأعلاف لم تجدها هذه البلدية".

قالت المواطنة فاطمة جوب من سكان مدينة لعيون لوكالة الأيام الإخبارية إن المواطنين المساكين والفقراء يعانون بشدة من صعوبة الحصول على خدمات الدولة؛فالمواطنين المرضى لا يحصلون على العلاج والدواء في ولاية الحوض الغربي؛كما أنهم يشتكون من غلاء أسعار المواد الغذائية الأساسية.

وتحدثت فاطمة جوب عن إرتفاع أسعار المواد الغذائية؛ قائلة إن أسعار القمح و الأرز مرتفعة جداً؛ حيث يباع كلغ الأرز ب: 400 و 500 أوقية قديمة؛ وأن سعر لتر زيت الطهي هو كذلك مرتفع جداً "كاسي" ب: 700 أوقية قديمة.

اشتكى - المواطن انموه ولد اعليات من سكان بلدية مدبوگو التابعة لمقاطعة كوبني لمندوب وكالة الأيام الإخبارية إلى المنطقة - من الجفاف؛ وصعوبة المعيشة اليومية بسبب غلاء أسعار المواد الغذائية.

و أضاف ولد اعليات في حديثه لمندوب وكالة الأيام الإخبارية أن مدبوگو كغيرها من المناطق تعاني بشدة من آثار الجفاف هذا العام؛كما يعاني السكان هنا من صعوبة المعيشة بسبب ارتفاع الأسعار؛حيث يصل سعر خنشة القمح إلى 10500 أوقية؛ وسعر خنشة الأرز إلى 14000 أوقية؛فيما يباع كيلوغرام السكر ب:400 أوقية قديمة؛ وكيلوغرام اللحم ب:2000 أوقية قديمة أيضاً.

قال مواطن من سكان مدينة لعيون يدعي السيد الداه ولد فال لمندوب وكالة الأيام الإخبارية إن الشعب يعاني بشدة من أجل الحصول على قوته اليومي؛ وأنه يعاني جداً؛ "خالي".

كما أضاف ولد فال في حديثه لوكالة الأيام الإخبارية أن كل شخص هنا بحوزته شاة لا يجد خنشة واحدة من المواد الغذائية؛و أن الرجال يصطفون يومياً في الطابور من أجل الحصول على بعض هذه المواد من دكاكين أمل فيصعب عليهم إيجاد نصف كلغ من السكر.

ولمشاهدة حديث المواطن الداه ولد فال كاملاً يرجى الضغط على قناة وكالة الأيام الإخبارية في اليوتيوب أسفله.

اشتكى المواطن محمد ولد سدنته ولد اسرماقه من قرية (برله2 ) الواقعة بالشريط الحدودي مع الجارة المالية التابعة لبلدية مدبوگو بمقاطعة كوبني لمندوب وكالة الأيام الإخبارية من الارتفاع المذهل لأسعار المواد الغذائية؛متحدثا بأن في هذه المنطقة أسر تبيت من دون عشاء بسبب الفقر المدقع.

كما قال ولد  سدنته أن المنطقة تعاني بشدة من شح حاد في الموارد المائية مطالبا من الحكومة الموريتانية بتوفيره  خصوصا أن المنطقة بها بئر واحدة نضبت كثيرا؛  إضافة إلى  وضع حد لإرتفاع  أسعار المواد الغذائية لهؤلاء السكان المحليين المساكين والفقراء والمحتاجين حسب قوله .

قال المواطن محمد ولد سيدي محمد في حديث لمندوب وكالة الأيام الإخبارية إن التنمية الحيوانية تعاني بسبب الجفاف هذا العام؛و أنها مهددة جداً.

و أضاف ولد سيدي محمد أن العشب الموجود لا يكفي الثروة الحيوانية؛ وأن الأعلاف قليلة سوء تعلق الأمر بالموريتانية(ركل موريتاني)؛ وأن الأعلاف التي كانت تستورد من جمهورية مالي الجارة لم تعد تصل إلى الأراضي الموريتانية بسبب قرار منع تصديرها.

قال السيد اندله ولد السالك العمدة المساعد الثالث لبلدية گوگي الزمال بمقاطعة كوبني في حديث لمندوب وكالة الأيام الإخبارية إن أسعار المواد الغذائية تشهد ارتفاعا صاروخيا؛متحدثا عن أسعار بعض هذه المواد ؛ قائلا بأن سعر خنشة الأرز ب 14000 أوقية؛ وسعر خنشة السكر ب 17000 أوقية؛و القمح ب :11000 أوقية.

وأضاف ولد السالك أن البلد يمتلك ثروات طائلة؛ وأنها في أيدي ثلة قليلة؛وبأن غالبية المواطنين من المساكين لم يجدوا نتيجة لهذه الثروات الطبيعية الوطنية ؛ وأن السمك وحده يمكن أن يعيش منه كل الشعب الموريتاني.

قالت المواطنة اقويبره بنت محمد موسيى القاطنة في كركيرة التابعة لبلدية الفلانية بمقاطعة كوبني   إن الظروف المعيشية أصبحت  لا تطاق بسبب الجفاف  وارتفاع الأسعار ، وذلك بعد أن بلغ مد الزرع 650 أوقية قديمة  و " ارحي" 500 ،  وكليغرام البصل ما بين 300 و500 ،  والصابون ب 250 وكلغ السكر ب 400 ولتر الزيت " دلوير 1200.

قالت المواطنة السيدة جابه بنت الزي  القاطنة في منطقة اتويمرات التابعة لبلدية حاسي ولد أحمد بشنه بمقاطعة كوبني في حديث لموفد وكالة الأيام الإخبارية إن المنطقة تضررت بشدة بسبب الجفاف هذا العام.

وأضافت بنت الزي أن تضرر المنطقة تجلي في  الارتفاع المذهل للمواد الغذائية،حيث أصبحت خنشة القمح بـ:13000 أوقية،و خنشة الأرز بــ:170000 أوقية،و خنشة السكربـ: 170000 أوقية هي كذلك،وبأن الأسعار هنا في اتويمرات لم تعد تطاق.

طالب المواطن  موسى ولد أحيمد من بلدية مدبوگو التابعة لمقاطعة كوبني  بالحوض الغربي من الحكومة الموريتانية بإعطاء لفتة كريمة لسكانة البلدية التي تعيش ظروفا معيشية صعبة بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية وفشل المحصول الزراعي - الناجم عن نقص الأمطار- والذي  يعتبر اعتماد الغالبية العظمى من ساكنة المنطقة لتأمين معاشهم اليومي.