مرة أخرى يؤكد النظام تعنته وعدم جديته في تنظيم انتخابات شفافة يرضى عنها الجميع، فبعد تعنته إزاء تمثيل المعارضة في اللجنة المستقلة للانتخابات، فبعد إصراره على عدم استضافة مراقبين دوليين لمراقبة الاقتراع، قام النظام بمنح صفقة البطاقات الانتخابية لأحد الداعمين لمرشحه.
إن مثل هذا التصرف الذي يتنافى مع مبدإ الحياد، سيلقي بظلال من الشك لا يمكن إزالتها على العملية الانتخابية، نظرا لما يتيحه هذا التصرف من إمكانيات تجعل الطرف الآخر قادرا على تسريب البطاقات الانتخابية والتلاعب بها.
ومع أن هذه التصرفات لن تثني الشعب الموريتاني عن فرض التغيير الذي يطمح إليه فإنها تمثل انتكاسة حقيقية للعملية الديمقراطية في بلادنا ندينها ونندد بها.
حملة المرشح سيدي محمد ولد بوبكر
اللجنة الإعلامية
انواكشوط بتاريخ 28 مايو 2019
القسم: